لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
أفادت مصادر متعددة في لوس أنجلوس أن أحدث أفلام فرانسيس فورد كوبولا، مدينة ميغالوبوليس الذي يعتمد على الخيال العلمي، قد انزلق في حالة من الفوضى الإنتاجية.
الفيلم، الذي يخالف فيه المخرج الأيقوني البالغ من العمر 83 عامًا قاعدة هوليوود الأساسية: لا تنفق أموالك أبدًا، فقد في الأسبوع الماضي مواهب إبداعية رئيسية بما في ذلك مصمم الإنتاج والمدير الفني المشرف، هذا علاوة على فقدان فريق المؤثرات المرئية بالكامل في الجزء الأول من شهر ديسمبر الماضي.
كان فيلم مدينة ميغالوبوليس مشروعًا شغوفًا منذ عقود للمخرج، الذي قلب الأنظار في خريف عام 2021 عندما اندلعت الأخبار بأنه سيمول ذاتيًا العمل الذي تبلغ قيمته 120 مليون دولار.
توسعت الميزانية منذ ذلك الحين وأصبح الفيلم الآن في منتصف الطريق تقريبًا خلال فترة التصوير التي تتراوح من 80 إلى 90 يومًا، لكن مصدر إنتاج يقول إنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن المضي قدمًا في الإنتاج كما هو مخطط له أم لا، ولا يوجد رد من قبل كوبولا أو من يمثلونه.
جمع كوبولا فريقًا من النجوم لمشروعه، بما في ذلك آدم درايفر، وناتالي إيمانويل، وفورست ويتيكر، ولورنس فيشبورن، وجون فويت، وتاليا شاير، وشيا لابوف، وجيسون شوارتزمان، وداستن هوفمان.
يركز الفيلم على مهندس معماري يسعى إلى إعادة بناء مدينة نيويورك لتصبح مدينة فاضلة بعد وقوع كارثة، وتقول المصادر إن كوبولا استخدم في البداية تقنية إنتاج افتراضية جديدة مماثلة لتلك المستخدمة في الماندالوريان (مسلسل خيال علمي تلفزيوني أمريكي بدأ عرضه في عام 2019)، ولكن مع تصاعد تحديات وتكاليف هذا النهج، تقول تلك المصادر إن الإنتاج يحاول التحول إلى نهج أقل تكلفة وأكثر تقليدية للشاشة الخضراء.
وتقول المصادر إن كوبولا، أطلق فريق المؤثرات المرئية بالكامل تقريبًا في 9 ديسمبر الماضي، وسرعان ما تبعه بقية هذا القسم، وكان مارك راسل، المحارب المخضرم الذي يوجد ضمن قائمة أعماله فيلمي In the Heights وThe Wolf of Wall Street، يقود الفريق كمشرف على التأثيرات المرئية. (اشتهر كوبولا بطرد قسم المؤثرات البصرية في دراكولا قبل 30 عامًا).
وفي الآونة الأخيرة، غادر مصمم الإنتاج بيث ميكل والمدير الفني المشرف ديفيد سكوت. بين الإقالة والاستقالة، ويقول مصدر إن الفيلم ليس به الآن قسماً فنياً.
وعلى الرغم من خروج الطاقم الفني، فإن كوبولا يضغط لتوظيف موظفين جدد هذا الأسبوع، وفقًا للمصادر، التي أكدت على لسان أحد الذين طُردوا من العمل، حيث يقول هذا الشخص: “لقد كان جنونًا مطلقًا، أن تكون في موقع التصوير”.
