«جميلة أمريكا ـ ميغ رايان» في إطلالة صادمة أثارت جدلاً
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
أحدثت الممثلة العالمية ميغ رايان حالة من الجدل مؤخراً بعد إطلالتها الصادمة لملايين من محبيها والذين لم يتوقعوا التغيير الذي طرأ على شكلها.
في أوج شهرتها في هوليوود كانت ميغ رايان تعتبر “حبيبة الملايين”، إذ ظهرت للأضواء وقتها وهي في أوائل العقد الأول من القرن العشرين وقدمت أعمالاً حفرت في أذهان الجمهور.
بعد ذلك ابتعدت الممثلة عن الشاشة بعدما قضت وقتًا أقل في الأضواء، حتى بدأت تظهر مؤخراً في بعض الأحداث الفنية لتثير التساؤلات حول مظهرها وهي في بداية العقد السادس من عمرها.
قبل أيام، ظهرت ميغ رايان أمام الكاميرات بعد انتهاء عرض إطلاق الفيلم الوثائقي الجديد Still في قاعة Alice Tully Hall بنيويورك، لصديقها مايكل جي فوكس.
وبعد نشر الصور على نطاق واسع عبر الإنترنت ثارت ضجة حول مظهر النجمة الغائبة، وسط حديث عن عمليات تجميلية كانت سبباً في ما آلت إليه الآن.
ووفقاً لموقع CafeMom، فإن الكثير من الأشخاص تحدثوا عن أن مظهر ميج المتغير هو نتيجة الجراحة التجميلية، لكن في المقابل سارع آخرون إلى الدفاع عنها باعتبار “عامل السن” السبب.
وقال أحدهم مازحاً: “إنه أمر غريب جداً أنها لا تبدو كما كانت في عام 1992. أتساءل ما الذي يحدث هناك”، وغرد آخر: “المرأة في عام 2023 لا تبدو كما كانت في عام 1986″، في إشارة إلى ظهورها في فيلمين شهيرين قدمتهما.
المدافعون عن ميغ أشاروا إلى ازدواجية المعايير التي تواجهها النساء، وعلق شخص: “على ما يبدو فإنه عندما يكون عمرك 60 عامًا فمن المفترض أن تبدو كما في 30 لأنك أنثى”، وغرد أحدهم: “هذا سخيف، أليس كذلك؟”.
ميغ رايان، النجمة البالغة من العمر 61 عاما، عرفها الجمهور باعتبارها بطلة فيلمي “Sleepless in Seattle” عام 1993 و”When Harry Met Sally” إنتاج عام 1986، وظهرت آخر مرة في فيلم “إيثاكا” الذي أخرجته قبل 8 سنوات.