جناح تونس في «مهرجان كان».. واجهة ترويج للسينما التونسية
كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»
على ضفاف شواطئ الكروازات الساحرة، ترفرف الراية التونسية عالياً في الجناح التونسي الذي يشهد منذ افتتاحه يوم 16 مايو الجاري، بقرية الريفيرا العالمية حركية لافتة وإقبالاً هاماً لصناع السينما من مختلف الدول الحاضرة في الدورة 76 لمهرجان كان السينمائي.
ويفتح جناح تونس أبوابه أمام الزوار من منتجين ومخرجين وممثلين وكل المهتمين بالفن السابع في العالم كواجهة للترويج للسينما التونسية، خاصة وأنها تحتفي هذا العام بمئوية تأسيسها، وبعودتها إلى منصة المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» بعد غياب دام أكثر من 50 سنة من خلال فيلم « بنات ألفة » للمخرجة كوثر بن هنية.
وفي إطار رؤية شاملة لتطوير المشهد السمعي البصري في تونس إنتاجاً واستغلالاً وتوزيعاً، ينظم المركز الوطني للسينما والصورة سلسلة من اللقاءات والحوارات اليومية المفتوحة حول المهن السينمائية ودورها المحوري في صناعة الأفلام، وتهدف هذه اللقاءات للتعريف بمدى انفتاح الصناعة السينمائية بتونس بمختلف اختصاصاتها التقنية والفنية على التجارب العالمية، فضلاً عن فسح المجال أمام المنتجين الشبان لإيجاد فرص للتشبيك والتواصل مع المنتجين وصناع السينما عموما.
وباعتباره واجهة للتعريف بنجاحات السينما التونسية، احتضن الجناح التونسي مساء الأحد الماضي احتفالية نظمها المركز الوطني للسينما والصورة بمناسبة الاحتفاء بمرور مائة سنة على السينما التونسية، حضرها عدد من صناع السينما من مختلف بلدان العالم وتميزت بحضور فريق عمل فيلم « بنات ألفة» لكوثر بن هنية.
واستقبل الجناح التونسي أمس الاثنين عدداً من المنتجين العالميين في إطار لقاء، يسعى من خلاله مركز السينما والصورة إلى الترويج إلى تونس كوجهة للتصوير السينمائي العالمي، وكان موعد اليوم الثلاثاء مع لقاء «أصدقاء تونس» يجمع مديري المهرجانات السينمائية الدولية وسينمائيين من مختلف الاختصاصات الذين كانت لهم تجارب في الاعمال السينمائية التونسية، ويخصص يوم غد الاربعاء 24 مايو للقاء «المؤسسات الشريكة» حيث من المنتظر أن يستقبل جناح تونس ممثلين عن منظمات دولية (المنظمة الدولية للفرنكوفونية واليونسكو..) ومراكز السينما والصورة من عدة دول.