كريستوفر نولان يفند سبب اعتبار أوبنهايمر «فيلم رعب»
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
قال كريستوفر نولان إنه يستطيع فهم السبب الذي يجعل البعض ينظر إلى فيلمه القادم أوبنهايمر، حول السباق لإنتاج القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية والرجل الذي قاد الجهود داخل الولايات المتحدة، على أنه “فيلم رعب”.
يتذكر نولان محادثة أجراها مع أحد المخرجين الآخرين حول تيمة فيلمه، فيقول : “إنها تجربة مكثفة، لأنها قصة قوية. لقد عرضته مؤخرًا على مخرج سينمائي، قال إنه نوع من أفلام الرعب”، وتابع : “أنا لا أعارض. فعندما بدأت في إنهاء الفيلم، بدأت أشعر بهذا اللون الذي ليس في أفلامي الأخرى”.
وفي حديثه عن موضوع الفيلم الأكثر صعوبة، أشار نولان إلى أنه مع العروض المبكرة، رأى “بعض الأشخاص يغادرون الفيلم وهم محطمون تمامًا”.
وتابع: “لا يستطيعون الكلام. أعني، هناك عنصر من الخوف موجود في التاريخ، لكن حب الشخصيات، ومشاعر العلاقات، قوي وموجود في الفيلم كما فعلت في أي وقت مضى”.
وفيما يتعلق بكيفية ملاءمتها لتكوين عمله، وافق نولان على تقييم المحاور بأن جميع أعماله السابقة كانت تسبق أوبنهايمر، كما هو الحال مع كل أفلامه، فهو “يحاول البناء على ما تعلمه من قبل”. وأوضح أنها قصة “كانت معي لسنوات”، والفيلم يلتقط “أكثر اللحظات دراماتيكية في التاريخ”.
ويضيف نولان : “لقد شعرت بالارتياح لأنني انتهيت من ذلك”، ويتابع عن كيفية تأثير عملية الفيلم وموضوعه عليه عاطفياً. “لكني أستمتع بمشاهدة الفيلم بشكل مذهل. أعتقد أن المتفرج سيفهم ما أقول عندما يشاهد الفيلم. إنها مجموعة معقدة من المشاعر للاستمتاع بأشياء مروعة، وبعدها يأتي الرعب”.