صندانس ـ «سينماتوغراف»
يستمر مهرجان صندانس السينمائي في التنسيق الهجين في عام 2024، حيث يجمع بين عروض الأفلام حضورياً وعبر الإنترنت.
وأصدر مدير المهرجان يوجين هيرنانديز بياناً يتيح للجمهور معرفة ما يمكن توقعه من مهرجان صندانس السينمائي الأربعين. المهرجان القادم، الذي سيعقد في الفترة من 18 إلى 28 يناير في بارك سيتي، يوتا، وسيكون أول مرة يتولى فيها هيرنانديز منصب مدير المهرجان.
ستشمل البرمجة أكثر من 90 فيلماً روائياً وأكثر من 40 فيلماً قصيراً. تخضع قائمة المهرجان حاليًا لعملية التنسيق، مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم الأفلام مبكرًا في 11 أغسطس والموعد النهائي للتقديم المتأخر في سبتمبر.
كما أقر هيرنانديز بالصراعات الحالية التي يواجهها الفنانون الآن وسط إضرابات كتاب وممثلي هوليوود، قائلاً : “هذه أيضًا لحظة مليئة بالتحديات حيث يناضل الفنانون من أجل صناعة ترفيه أكثر إنصافًا. نحن متحمسون أكثر من أي وقت مضى لأهمية الاحتفال بالأصوات المستقلة بشدة وحمايتها؛ وإيجاد ورعاية ودعم قائمة متنوعة من الفن والفنانين؛ بالإضافة إلى تسليط الضوء على العمل الذي يمكن أن يسلينا بينما يتحدىنا ويحفزنا “.
وتابع: “بينما نخطط للعام المقبل، كان من الملهم التفكير في تاريخ هذا المهرجان العظيم والبحث مع الزملاء لتشكيل رؤية مستدامة للمستقبل تبني وتحتضن الجماهير من جميع مناحي الحياة” .
واستمرارًا لتقليد التكرارات الحديثة للمهرجان التي تكيفت مع تحديات وباء كورونا، سيتم تقديم عروض الأفلام شخصيًا وعبر الإنترنت، مع التركيز على إنشاء تجربة “احتفالية وتكوينية شخصية” في بارك سيتي.
اختتم هيرنانديز البيان بالتفكير في أهمية المهرجان. “في خضم لحظة تطور أخرى، نؤمن بشدة بالتأثير الحيوي لصناعة الأفلام المستقلة، والاكتشاف، والقوة الدائمة للمهرجانات كجسر بين الجماهير والفنانين.”
