لندن ـ «سينماتوغراف»
يفتتح فيلم «سالتبيرن ـ Saltburn »، الذي طال انتظاره لإيميرالد فينيل، بعد فيلم “المرأة الواعدة” الحائز على جائزة أوسكار وبافتا، الدورة 67 لمهرجان لندن السينمائي التي تقام خلال الفترة من 4 إلى 15 أكتوبر المقبل.
الفيلم من إنتاج فينيل ومارجوت روبي، التي حقق فيلمها “باربي” أكثر من مليار دولار، بالإضافة إلى جوزي ماكنمارا.
يجمع فيلم “سالتبيرن” بين فينيل ونجمتها “الشابة الواعدة” كاري موليجان، كما يضم طاقم الممثلين باري كيوغان، وجاكوب إلوردي، وروزاموند بايك، وريتشارد إي جرانت، وأليسون أوليفر، وآرشي ماديكوي.
تدور أحداث الفيلم في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وتم تصويره في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ويتبع الفيلم، الذي كتبته فينيل، الطالب أوليفر كويك (كيوجان) الذي يكافح للعثور على مكانه في جامعة أكسفورد ويجد نفسه منجذبًا إلى عالم الساحر والأرستقراطي فيليكس كاتون.
يعرض الفيلم يوم 4 أكتوبر في قاعة المهرجانات الملكية في ساوث بانك سنتر بلندن، وسيكون هناك أيضًا عروض معاينة متزامنة للفيلم في العديد من دور السينما في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يتم عرضه لأول مرة في العالم في مهرجان الخريف في أمريكا الشمالية.
وقالت فينيل: “يشرفني أن فيلمنا قادر على افتتاح مهرجان لندن السينمائي لهذا العام. إنه مهرجان ألهمني كثيرًا أثناء نشأت، وهو شعور خاص للغاية أن “سالتبيرن”، هذه الحكاية البريطانية، قادرة على الظهور لأول مرة دوليًا في هذا المهرجان”.
