المهرجاناتالمهرجانات العربيةمؤتمرات صحفيةمهرجان القاهرةمهرجانات
صناع الفيلم اليوناني “إلى الأبد” يكشفون سر اختيارهم للقاهرة السينمائي
في مؤتمرهم الصحفي بعد العرض العالمي الأول
صناع الفيلم اليوناني “إلى الأبد” يكشفون سر
اختيارهم لـ “القاهرة السينمائي”
خاص ـ “سينماتوغراف”، تصوير: منال الليثي
أقيمت مساء أمس الجمعة ندوة أعقبت فيلم “إلى الأبد ـ Forever” المعروض في إطار الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور منتج الفيلم كونستنينو، وكاتبته ومخرجته مارجريتا مارتا.
وعن عرض الفيلم لأول مرة عالمياً في المهرجان، قال صانعوه أنه تم عن طريق إرسال شركة الإنتاج لنسخة من الفيلم لإدارة المهرجان، فأعجبوا به بشدة، وقرروا أن يكون عرضه العالمي الأول في الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي. وأضافوا: وافق صناع الفيلم على عرضه في مهرجان القاهرة لأكثر من سبب، أولهما هو أن فيلم مارجريتا الأول “ذهب الريح” تم عرضه في نفس المهرجان عام 2010، أما السبب الثاني كان تحمس رئيس المهرجان سمير فريد لعرضه في المهرجان، كما أن القاهرة مكان عظيم جدا، يحب اليونانيين زيارته.
وأشارت مارجريتا إلى أن المدينة التي تم تصوير الفيلم بها، وهي “أثينا” التي ولدت فيها، والحقيقة مدينة صاخبة مليئة بالناس، ولكنها رغبت أثناء تصوير الفيلم أن تظهر المدينة خاوية على عروشها، للإشارة إلى أن المدينة والحبيبان وحيدان جدا.
وبحسب صناع الفيلم، فقد تم تصويره في 32 يوم، وبدأ في 20 يناير، وتم تأجيله حتى شهر مارس، لأنهم كانوا يحتاجون إلى طقس معين، للتصوير، وبلغت تكلفته حوالي 350 ألف يورو، وهي ميزانية صغيرة وقليلة جدا.
اختارت مارجريتا أن يكون أبطال الفيلم كبار في السن نسبيا، لأنها تؤمن أن هذا النوع من الوحدة التي يشعر بها أبطاله، غير موجودة إلا في هذا العمر.
وبررت مارجريتا تصوير الفيلم بطريقة داكنة ومعتمة، ولكنها ليست بتقنية الأبيض والأسود، حتى تستطيع التعبير عن الحالة النفسية لأبطال الفيلم، وللمدينة، وعيشهم في وحدة شديدة.
وبالنسبة للنهاية، استخدمت اللون الأبيض للإشارة إلى التفاؤل، وإلى وقوع البطل والبطلة في الحب، على الرغم من الشجن والحزن الموجود في الفيلم. وأوضح منتج الفيلم أن العرض السينمائي للفيلم في دور العرض اليونانية، سيكون في التاسع عشر من يناير ولم يتم تحديد ميعاد معين لعرض الفيلم عالميا، حتى الآن.
يذكر أن الفيلم يدور حول ثنائي هما أنا وكوستا، واللذان يعيشان حياة صعبة تكسوها الوحدة، والرتابة والروتين، وفجأة تنتهى وحدتهما بعد وقوع كل منهما في غرام الآخر.