المهرجاناتالمهرجانات العربيةمهرجان القاهرةمهرجانات
حلقة بحث دبى السينمائي تناقش تطور المهرجان ودعمه لصناع الأفلام
على هامش فعاليات “القاهرة السينمائي”
حلقة بحث “دبى السينمائي” تناقش تطور المهرجان ودعمه لصناع الأفلام
خاص ـ “سينماتوغراف”، تصوير: منال الليثي
أقيم مساء أمس السبت حلقة بحث مهرجان دبى السينمائى، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ36، بحضور ناجى فوزى منسق حلقة البحث، الورقة أعدها الناقد والباحث السينمائى زياد عبد الله، والذى لم يتمكن من الحضور للقاهرة فقام بمناقشتها الناقد سامى حلمى.
وتحدث عن البحث سامى حلمى والذى قال إن مهرجان دبى بدأ منذ 10 سنوات فقط وكان محدودا وتطور بصورة سريعة، حتى أصبح من أهم المهرجانات على الساحة العربية. وأكد أن مهرجان دبى، يعتمد على التسويق والترويج لصناعة السينما، ويقدم دعاية ترويجية تتجاوز 54 مليون دولار، علما بأنهم لا يوجد لديهم صناعة أفلام، ومن إيجابياته أنه أفسح المجال فى غزارة الإنتاج العربى، من خلال تقديم الدعم المادى لصناع السينما مثلما شارك فى فيلم “فتاة المصنع” للمخرج المصري محمد خان.
وقال ناجى فوزى، إن البحث صوب تركيزه على التطور الذى شهده مهرجان دبى، وأصراره على عرض الأفلام عرض أول دولى وعالمى، وأشار أن الدورة الأولى المهرجان ضمت 77 فيلما من بينهم فيلم واحد عرض عالمى أول، حتى أنه تطور حتى وصل إلى 174 فيلما بينهم 81 فيلما عرض أول. يذكر أن الدورة المقبلة من مهرجان دبى ستنطلق يوم 10 ديسمبر المقبل وتستمر حتى الـ17 من الشهر نفسه.
وأضاف أن مهرجان دبى لاقى دعمًا ماديًا كبيرًا من حكومة دبى التي رصدت له ميزانية تفوق ميزانية أي مهرجان آخر في المنطقة العربية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان سبب نجاح المهرجان.
وأسترسل قائلا: “هذا يوضح أن السينما بدون تسويق لا أهمية لها، فمهرجان دبى يقام في مدينة لا يوجد بها سينما لكنه ناجح لأن به تسويق جيد”، متابعا: “هناك نحو 250 دار عرض سينمائى في الامارات، على الرغم من عدم إنتاجها أي أفلام”.