Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أهم العناوينبلاتوهاتبلاتوهات عربية

الهجرة ومراكب الموت فى فيلم علي ادريس «البر التانى»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يواصل المخرج على ادريس تصوير مشاهد أحدث أفلامه «البر التانى» الذى يجمعه مجددا بزوجته السينارست زينب عزيز، بعد أن قدما معا أفلام : (كلام فى الحب، حريم كريم، عصابة الدكتور عمر، وبابا)، ويتخذ التعاون الجديد بينهما شكلا مغايرا، اذ يخرج عن اطار نوعية أفلام «اللايت كوميدى» التى نجحا فيها معا، ليطرحا فى  «البر التانى»  قضية تطارد الشباب المصرى وهى الهجرة غير الشرعية التى يستقل فيها الشباب مراكب الموت ويلقون حتفهم فى عرض البحر أو يتم القبض عليهم فى البلاد الأوروبية التى يهربون اليها.

وكان ادريس قد بدأ تصوير الفيلم قبل أيام بعد رحلة بحث مضنية قام بها للعثور على قرية لم تطلها ملامح المدنية الحديثة، فلم يجدها سوى فى صعيد مصر وقد صور بها بعض المشاهد الخارجية، مؤكدا أن أغلب مشاهد الفيلم سيتم تصويرها خارجيا، وأن جانبا منها سيكون فى عرض البحر، ولأن الفيلم يتعرض لمشاكل الشباب فقد إختار ادريس أبطاله من الوجوه الشابة التى شاركت بأدوار صغيرة فى أعمال محدودة ليمنحها فرصة البطولة وهم محمد على، تامر القاضى، محمد عادل، إيمان رجائى، ولمياء كرم، جنبا الى جنب مع الفنانين الكبار عبد العزيز مخيون، عفاف شعيب، عفاف حمدى، وحنان سليمان.

سيناريو فيلم «البر التانى» كانت قد كتبته زينب عزيز قبل سبع سنوات، حينما بدأت ظاهرة الهجرة غير الشرعية تحصد أرواح الشباب الباحث عن فرصة عمل أو فرصة حياة لكنه يغرق قبل أن يصل الى هدفه، وقد قامت بجولة فى بعض القرى الفقيرة المعروفة بسفر أبنائها وكما تقول: «كانت الصحف تنشر يوميا ولاتزال عن مراكب الموت التى تغرق بالشباب فى عرض البحر فذهبت أنا وعلى الى قرية سيدى الكريم بالنمصورة وسمعت حكايات من أسر بعض الضحايا وحكايات أخرى من شباب اعتاد السفر بتلك الطريقة، واخترت أن أركز فى الفيلم على الظروف التى تدفع الشباب لذلك والمعاناة التى يتعرضون لها بعد أن تخرجوا وانضموا الى طابور العاطلين، فالفيلم يطرح معاناة الشباب التى تدفعهم الى السفر أو الموت»، وتضيف زينب: ظل هذا الفيلم يؤرقنى لأننا كلما عرضناه على منتج قال أريد فيلما مثل  «حريم كريم» ولهذا بقى الفيلم يتحين فرصة تصويره وقتا طويلا، وأنا شخصيا أحب الأفلام الكوميدية الخفيفة لكنى فى نفس الوقت أؤمن بأن السينما تستطيع التأثير على المجتمع كلما كانت صادقة فى طرح همومه، وبين وقت وأخر أحتاج لتقديم نوعية مختلفة من الأفلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى