الجناح الجزائري في مهرجان كان الـ 68 عشر سنوات من الإشعاع السينمائي
الجزائر ـ «سينماتوغراف»
تحضر الجزائر، للمرة الرابعة في القرية الدولية لمهرجان كان السينمائي في دورته 68 المقرر من 13-24 مايو الجاري، وهذا من خلال جناح الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي التابعة لوزارة الثقافة.
وسيعرف الجناح الجزائري، في القرية الدولية تقديم دليل المنجز السينمائي منذ 2010 إلى اليوم وهذا في إطار ترقية السينما الجزائرية في العالم وتشجيع المخرجين الشباب من خلال هذه الواجهة العالمية.
وبالمناسبة ستعرض أربعة أفلام قصيرة جزائرية التي ستدرج ضمن زاوية الفيلم القصير لمهرجان كان وهي : «صمت أبو الهول» للمخرج فاروق بلوفة وفيلم «نسيبي» لحسان بلعيد، والفيلم القصير من نوع التحريك «الفراشة» لكمال يعيش الذي أخرج أول أفلامه الطويلة «ميستا» وفيلم «المكتوب» لبراهيمي لمياء وأخيرا الفيلم القصير «نقطة التلاشي» لمهدي لعبيدي، وستسمح هذه الزاوية من اكتشاف المخرجين الجزائريين وخاصة الشباب من طرف مبرمجي المهرجانات ومدراء شركات التوزيع والقنوات التلفزيونية.
والى جانب هذا سيقدم بالمناسبة وضمن برنامج الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ، الفيلم الوثائقي «الجزائر من العلو» للمخرج الفرنسي يان ارتو برنار الذي يكشف جمال وثراء الطبيعة الجزائرية، والذي صور في مختلف المناطق الجزائرية جوا في الغالب.
من جهة أخرى، وفي إطار الدليل العام لمنجز السينمائي الجزائري الذي سيقدم لجمهور كان بثلاثة لغات ( العربية الفرنسة والانجليزية)، ستقدم مقاطع من أفلام جديدة أشرفت الوكالة على إنتاجها مع شركات سينمائية مختلفة في إطار الإنتاج المشترك، منها فيلم «الآن يمكنهم القدوم» الفيلم الروائي الأول للمخرج سالم إبراهيمي (الذي اخرج قبل سنوات فيلم حول الأمير عبد القادر) وفيلم «حلال مصدق» للمخرج محمود زموري وفيلم «ميستا» للمخرج كمال يعيش وفيلم «عملية مايو» لعاكشة تويته وأخيرا فليم «نجوم الجزائر» لمحمد رشيد بنحاج.
وستكون مناسبة إقامة الجناح الجزائري في مهرجان كان السينمائي فرصة لمحبي السينما من اكتشاف الكثير من الأعمال وخلق جسور التلاقي بين المبدعين، ويتزامن هذا الحدث والوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها (2005-2015) تحت شعار«10 سنوات من الإشعاع السينمائي» وهي ترافق الكثير من الإبداعات إنتاجا وترويجا على المستوى المحلي وخاصة الدولي في شتى مجالات الإبداع، حيث تحتل السينما حصة الأسد في برنامج الوكالة ، التي مكنتها من الحضور في أكبر المواعيد السينمائية سواء في مهرجان كان أو البندقية برلين الدوحة القاهرة أبوظبي ودبي وبقية المهرجانات الدولية والإقليمية، وستستغل الوكالة مناسبة جناح الجزائر في مهرجان كان لتحتفي أيضا بمعلم تاريخي هام هو «دار عبد اللطيف» التي يتجاوز عمرها 300 سنة باعتبارها فضاء تاريخي وثقافي عريق ظل صامدا لسنوات وهو يحتفي بالفن والمبدعين.