مقابلات

الكويتي أحمد السويلم : الحضور العربي يدعو للفخر في «كان السينمائي»

كان (فرنسا) ـ عبد الستار ناجي

عبر المنتج والمخرج الكويتي الشاب أحمد السويلم عن سعادته الغامرة للحضور العربي في مهرجان كان السينمائي في دورته السادسة والسبعين التى تتواصل هذا الأيام في مدينة كان جنوب شرق فرنسا .

وقال السويلم : إن حضور السينما العربية بهذا الزخم ضمن الاختيارات الرسمية لمسابقات وتظاهرات مهرجان كان السينمائي أمر يدعو للفخر. واتطلع لانجاز سينمائي ذو مستوى دولي رفيع يتم التحضير له في الكويت خلال الفترة المقبلة . وتابع المنتج والمخرج احمد السويلم : تتحقق السينما العربية حضوراً لافتاً في مهرجان كان، عبر مجموعة من الدول ومنها المملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة الاردنية الهاشمية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية والمملكة المغربية والجمهورية السودانية وجمهورية مصر العربية، بالاضافة لتواجد عدد مرموق من أبرز النجوم والمنتجين والموزعين العرب ضمن هذا العرس السينمائي الدولي الأهم .

وأشار السويلم إلى أن دولة الكويت والسينما الكويت لطالما كانت الرائدة على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، عبر مجموعة من النتاجات التى تعاون في انجازه كوكبة من السينمائيين الكويتيين، ومنهم خالد الصديق ومحمد السنعوسي وهاشم محمد ولاحقاً وليد العوضي وعبدالله بوشهري وزياد الحسيني وقائمة اخري من الأجيال،  واليوم آن الآون وفي ظل الاهتمام الرسمي لإقامة تظاهرة سينمائية كبري تعيد السينما الكويتية إلى الخارطة الدولية.

وقال المنتج أحمد السويلم : على مدي اليومين الماضيين من أيام مهرجان كان السينمائي اتيحت لى الفرصة للقاء العديد من المبدعين السينمائيين من انحاء العالم بالاضافة لمشاهدة مجموعة من الاعمال السينمائية، من بينها فيلم الافتتاح “جان دي باري” وهو من انتاج فرنسي – سعودي مشترك . كما التقيت بعدد من المنتجين والموزعين في السوق الدولية للفيلم في كان والتى تعتبر السواق الأهم حيث يتواجد أكثر من الفي عمل سينمائي بالاضافة ضعف هذا العدد من المشاريع السينمائية الجديدة .

وفي ختام تصريحه قال المنتج والمخرج الكويتي أحمد السويلم : إن الأيام المقبلة من تاريخ السينما الكويتية تؤكد بأننا أمام نقله كبري سيكون لها أبعد الأثر في مسيرة ومستقبل السينما الكويتية عبر الاهتمام الرسمي الرفيع المستوى بالسينما الكويتية التى كانت دائماً خير سفير إلى العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى