طهران ـ «سينماتوغراف»
تتنافس أربعة أفلام إيرانية قصيرة في مهرجان نيكل للأفلام المستقلة في كندا، وتشمل التشكيلة فيلم “سامبو” لمارزية الرياحي، و “العائلة الدموية” لأمير كرامي، و “الأخ” لمهدية محمدي، و “ملكوت” للمخرج فرنوش عبيدي.
في “سامبو”، من أجل تغطية نفقاتها، تعتني الأم بالجنازات والحفلات، لكن لدى ابنتها فكرة مختلفة عن وظيفة والدتها.
ويحكي فيلم “العائلة الدموية” قصة عاملة اجتماعية تصل إلى منزل قديم وغامض لإنقاذ حياة فتاة صغيرة لم تغادر غرفتها المظلمة منذ سنوات.
وتدور أحداث فيلم “الأخ” حول الهروب من جنود المعارضة الذين تم تعقبهم خلال الشهر الأخير من ثورة 1979. لكن جنديًا واحدًا يجد الدعم في لقاء صدفة.
بينما يروي فيلم “ملكوت”، الذي تم إنتاجه في مركز الأفلام الوثائقية والتجريبية، قصة عازف البيانو الذي فقد إحدى يديه ولم يعد بإمكانه العزف على البيانو. يقرر الأطباء زرع يد مجرم ميت في جسده. يبدأ عازف البيانو بيده الجديدة في قتل الناس، وقد تم عرض الرسوم المتحركة في العديد من المهرجانات الدولية وفاز بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة التميز في مهرجان هيروشيما الدولي للرسوم المتحركة الثامن عشر.
يستمر مهرجان نيكل للأفلام المستقلة في نيوفاوندلاند ولابرادور حتى 18 يونيو الجاري.
الصورة : لقطة من فيلم “ملكوت” للمخرج الإيراني فرنوش عبيدي.
