الوكالات ـ «سينماتوغراف»
وصول الأفلام التسعة المرشحة لجائزة أوسكار أفضل فيلم إلى القائمة النهائية، يعد تتويجا في حد ذاته. فقد أثبتت جميع هذه الأعمال السينمائية قدرتها على المنافسة في موسم كان حافلا بالأفلام المهمة. لكن ماذا عن شباك التذاكر في مختلف أنحاء العالم، هل استطاعت هذه الأفلام جذب انتباه رواد السينما؟
رصد موقع Gold Derby الأرباح التي حققتها أفلام الأوسكار وذلك بعدما خصم التكلفة الإنتاجية من إجمالي الإيرادات. واستخدم مقياس RIO أو ما يعرف باسم العائد على الاستثمار، إذ يقوم بطرح ميزانية الفيلم من إجمالي الإيرادات، ثم قسم المبلغ المتبقي على الميزانية مرة أخرى، وفي النهاية يطبق على الناتج النسبة المئوية.
لكن يشار إلى أن ميزانية الفيلم لا تتضمن الحملات الترويجية والتسويقية التي تطلقها شركات الإنتاج قبل بداية موسم الجوائز.
وبحسب الإحصائيات، فإن فيلم Get Out للمخرج جوردن بيل، يتربع على عرش الأرباح، فقد حقق في شباك التذاكر 255 مليون دولار، فيما تقدر ميزانيته بـ5 ملايين دولار فقط. وإذا طبقنا المعادلة سنطرح 5 ملايين من 255 مليون وستكون النتيجة 250 مليون، ثم نقسمها على 5 ملايين وبعدها تحسب النسبة المئوية، ليكون الناتج وفقا لمعدل RIO هو 50 أو 5000%.
لكن فيما يخص الأعلى إيرادات، فقد حصل على اللقب فيلم Dunkirk لكريستوفر نولان، بعد تحقيقه 525 مليون دولار، فيما بلغت تكلفته الإنتاجية 100 مليون دولار، ووفقا لـRIO فإنه حقق 4.25 أو 425%.
أربعة أفلام أخرى تجاوزت إيراداتها 100 مليون دولار؛ وهي Three Billboards Outside Ebbing, Missouri للمخرج مارتن ماكدونا، الذي تكلف 12 مليون دولار، فيما حصل على 121 مليون دولار، وبالتالي فإن معدله وصل إلى 9.1 أو 910%. وفيلم The Shape of Water الذي تكلف 20 مليون دولار، وحقق 111 مليون دولار على مستوى الإيرادات، ووفقا للمعدل فقد حصل على 4.55 أو 455 %. وفيلم Darkest Hour الذي وصلت ميزانيته إلى 30 مليون دولار، وحقق 135 مليون دولار، وتقدر أرباحه بـ 3.5 أو 350%. أخيرا، فيلم The Post الذي بلغت ميزانيته 50 مليون دولار، فيما حقق 137 مليون دولار، وبالتالي فإن أرباحه بـ1.7 أو 170%.
فيلم Lady Bird بلغت ميزانيته 10 مليون دولار، وحقق على مستوى شباك التذاكر 53 مليون دولار، وبحسب معدل RIO حقق 4.3 أو 430%، وفيلم Call Me By Your Name استطاع الحصول على 30 مليون في الوقت الذي تكلف 4 ملايين فقط، وتقدر نسبة أرباحه بـ6.5 أو 650%.
الفيلم الوحيد الذي زادت تكلفته عن حجم إيراداته، هو فيلم المخرج بول توماس أندرسون، Phantom Thread. فقد حقق الفيلم 33 مليون دولار، فيما تقدر ميزانيته بـ35 مليون دولار.
