«القاهرة السينمائي».. غموض وتسريبات وتضارب عن استقالة رئيس المهرجان وضيوف الختام
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
يختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أعمال دورته الـ39 بعد غد الخميس بقاعة المنارة في مركز المؤتمرات بالتجمع الخامس، وهي القاعة نفسها التي استضافت حفل الافتتاح.
وتعهدت إدارة المهرجان بإقامة حفل ختام لا يخلو من نجوم عالميين، خلافا للدورات السابقة التي عادة ما كان يقتصر حضوره على النجوم المكرمين أو الفائزين بالجوائز.. فيما لم تعلن إدارة المهرجان رسميا عن قائمة الضيوف العالميين الذين سيحلون ضيوفا على حفل الختام، بانتظار تأكيدات رسمية من جانبهم.
ومن أبرز الأسماء التي تفاوضت معهم إدارة المهرجان نيكولاس كيدج، وهيلاري سوانك، وأدريان برودي.. غير أنه لا تأكيدات رسمية من المهرجان بشأن حضورهم، وسط حالة من الغموض والتضارب بين المسؤولين في قناة دي إم سي والقاهرة السينمائي وتسريبات للمعلومات بشأن نيكولاس كيدج على وجه الخصوص، وصلت لحد تداول تقارير بشأن اعتذاره عن عدم الحضور.
وقال مصدر بقنوات دي إم سي: “إن النجم العالمي نيكولاس كيج أبلغ حضوره في خطاب رسمي، نافيا صحة ما تردد مؤخرا عن اعتذار كيدج عن عدم الحضور على خلفية الهجوم الإرهاب على مسجد سيناء الجمعة الماضي”.
ويبدأ حفل الختام بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن الذين سقطوا بمسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، وذلك قبل إعلان أسماء الفائزين بجوائز المهرجان في المسابقات المختلفة وتوزيع الجوائز.
وقد شهدت أروقة المهرجان، خلال الأيام الماضية، لغطاً واسعاً على خلفية استقالة ماجدة واصف من رئاسة المهرجان.. بعدما تسربت أنباء من وزارة الثقافة المصرية بموافقة وزير الثقافة على الاستقاله، فيما رفضت واصف الربط بين استقالتها وما يتردد بأنها جاءت اعتراضا على ميزانية المهرجان الضعيفة والتي تعيق عملها وتزيد من التحديات والصعوبات، خاصة في استقدام النجوم العالميين لحضور الفاعليات وحفلات الافتتاح والختام، وايضاً التوقيت غير الموفق لإثارة هذا الموقف والمهرجان لايزال منعقداً ويقدم فعالياته التي تديرها واصف مع فريق عملها.
وقالت واصف “إنها تقدمت بالفعل باستقالتها لوزير الثقافة حلمي النمنم، وكان ذلك قبل إطلاق الدورة الحالية بـ3 أسابيع تقريبا، لكنها معلقة حتى نهاية الدورة الحالية من المهرجان، وتسوية كل الأمور المادية الخاصة بها، موضحة أنها لاتزال تمارس مهام عملها رئيسا للمهرجان، وتواصل التحضير لحفل الختام ليخرج بالشكل الذي يليق باسم مصر”.