«الإسكندرية» ـ انتصار دردير
بدأ مساء أمس حفل ختام وتوزيع جوائز مهرجان الاسكندرية السينمائي في دورته ال 32 الذي تأخر لأكثر من ساعتين، وطالب محافظ الاسكندرية في كلمته خلال الحفل بفيلم عن الهجرة غير الشرعية يشارك في مهرجان العام القادم، وأعلن عبد الحق منطرش عن برنامج القدس في السينما، واعتبار 2017 عام القدس في السينما، بناء على ماتم اقراره في اجتماع حضره رؤساء المهرجانات العربية وتخصيص جائزة للقدس في كل المهرجانات المشاركة في هذا الاجتماع.
ثم جاء بعد ذلك تكريم الممثل السوري غسان مسعود، الذي علق قائلا: مصر التي في خاطري ودمي، مصر اعجب عجائب الدنيا والنيل ونجيب وزويل، لي الشرف العظيم ان كرمتني مرتين لذلك سأحفظ ذلك في قلبي، وصعدت بعد ذلك الفنانة اليونانية ماريا تسوبانكي. هى الأخرى على المسرح، لتسلم درع تكريمها، وبمجرد صعودها قالت فى كلمتها: “فى بلدى اليونان لما بنحب نقول حاجة حلوة وسعيدة عن حياتنا بنقدمها فى أغنية”، وقامت بالفعل بتقديم أغنية يونانية بمجرد صعودها للمسرح، لاستلام درع التكريم. ثم قام مسعد فودة نقيب المهن السينمائية بتسليم درع النقابة للناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط.
ليبدأ بعدها الاعلان عن الجوائز وتسليمها للفائزين. والتي بدأت بجوائز مسابقة محمد بيومى للأفلام السكندرية، وهى إحدى مسابقات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم روائى قصير فيلم “التوليب الأصفر”، لكريم مكرم يعقوب، وتسلمتها والدته، وحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقى، فيلم “كان وأخواتها”، للمخرجة دينا عبد السلام. وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فيلم “حياتنا”، للمخرج أحمد العوامى، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، الفيلم الوثائقى “الأزرقية”، إخراج عادل عبد الله.
كما علق المخرج السوري باسل الخطيب قائلا عن جائزته كأفضل مخرج عن فيلم سوريون، اشعر بالفخر والاعتزاز وانا افوز بجائزة تحمل اسم صديقي الراحل نور الشريف وسعيد لان ابنته العزيزة من تسلمها لي واهديها لكل سينمائي سوري يعمل باخلاص، واستمر توزيع الجوائز لكثرتها وتعددها الي مايقارب من الساعتين، ما أصاب الاستياء من قبل حضور حفل ختام الدورة الـ 32 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، نظرا لتأخر بدء فعالياتها، وفيما يلي تتابع حفل الختام من خلال الصور الخاصة بـ «سينماتوغراف».
