المهرجانات العربية

بعد عرضه في «البحر الأحمر السينمائي»: مخرج فيلم «شرف» يؤكد أنه يعبر عن الوطن العربي

جدة ـ «سينماتوغراف»

حظي فيلم “شرف” للمخرج سمير نصر على عرض عالمي أول، رفع شعار “كامل العدد” وذلك في إطار منافسته بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

ومن بين فريق عمل الفيلم، حضر العرض العالمي الأول المخرج سمير نصر، المنتجة سيلفانا سانتاماريا، مديرة التصوير دارجا بيلز، الممثلون أحمد المنيراوي، فادي أبو سمرة، خالد هويسة، منتج مساعد نجيم جلاسكو مايدا.

وحرص عدد من الفنانين والنقاد العرب على حضور عرض الفيلم منهم، الناقد طارق الشناوي، الناقد عبد الستار ناجي، المخرج تامر عشري، المنتجة التونسية درة بشوشة، الفنانة الفلسطينية ميساء عبد الهادي.

وفي الندوة التي أجراها فريق المهرجان عقب عرض الفيلم، صرّح المخرج سمير نصر بأن فيلمه ” شرف” يعبر عن الوطن العربي كله، وأضاف: لم نكن نريد أن نجعل الفيلم قاصرًا على مصر، لذلك فضلنا أن يكون مكان السجن غير واضح بأية دولة، وأيضًا غير واضح الزمن تمامًا، كما كوّننا فريقا تمثيليا من كل الدول العربية.

وتابع: كنت أتمنى تواجد أستاذ صنع الله إبراهيم معنا اليوم، ولكنه راسلني أمس وأخبرني بأنه يشعر أننا حققنا شيئًا من الوحدة العربية من خلال هذا الفيلم.

كما قال بطل الفيلم الممثل الفلسطيني أحمد المنيراوي “فيلم شرف هو أول تجربة سينمائية لي، فكان التحدي كبيراً جدًا، ولكوني فلسطيني، لم تكن لدي هذه الفرصة، أو أن يكون لي الحق في الحرية والتنقل والاطلاع على العالم العربي والشعوب” كما تابع “سأظل ممنونًا طوال العمر لأستاذ سمير على هذه الفرصة، وأشكر فريق عمل الفيلم بشدة، فبرغم جميع اختلافاتنا وثقافاتنا، كنّا كعائلة أثناء تصوير الفيلم”، كما أضاف الممثل فادي أبو سمرة “لقد خلقنا وحدة من كل الجنسيات في هذا الفيلم”.

بينما قال الممثل التونسي خالد هويسة “واجهت تحديًا بأنني تونسي وعلي أن أتحدث باللهجة المصرية، وأتمنى أن أكون قدمت الشخصية على المستوى المطلوب من النطق ومخارج الحروف، وأن أكون نجحت في توصيل المعنى”.

ويضم الفريق التمثيلي للفيلم 7 جنسيات عربية مختلفة، وهي تونس، الجزائر، مصر، فلسطين، لبنان، سوريا، ليبيا.

يتناول سمير نصر خلال الفيلم، صعوبة الحياة وراء القضبان من خلال قصة شرف، الشاب الذي يدخل السجن بعد جريمة دفاع عن النفس. في رحلة شرف هذه اكتشافه لطبيعة شخصيته واكتشافه للمجتمع بأكمله من خلال عالم السجن الذي يستنسخ النظام الطبقي الموجود خارجه، فهناك العنبر “الميرى” الذي يضم المساجين الفقراء و العنبر “الشعبي” الذى ينعم فيه بعض المساجين الأغنياء بالعديد من المميزات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى