بعد «واحد من أسوأ الأفلام في التاريخ».. تومي وايزو يعود في «بيست فريندز»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
عندما عرض المنتجان تومي وايزو وجريج سيستيرو فيلم (ذا روم) في عام 2003 وُصف الفيلم بأنه كوميديا مزرية واعتبره كثير من النقاد واحدا من أسوأ الأفلام في التاريخ.
لكن ثبت خطأ المنتقدين بعد أن تحول الفيلم الذي تدور قصته حول صديقين يتنافسان على حب فتاة واحدة، إلى أيقونة وكان مصدر الإلهام الرئيسي للفيلم الناجح (ذا ديزاستر أرتيست) الذي أنتج العام الماضي.
والآن يحاول الثنائي مرة أخرى استغلال هذا الزخم بفيلم (بيست فريندز) وهو فيلم تشويق كوميدي عن شخص كثير الترحال (سيستيرو) يصادق متعهد لدفن موتى (وايزو). وسيبدأ عرض الفيلم في دور السينما الأمريكية اليوم الجمعة.
وقال سيستيرو في مقابلة خلال العرض الأول للفيلم في هوليوود يوم الأربعاء ”حاولنا أن نمهد أرضا جديدة ونصنع شيئا بحس جمالي وطاقة مختلفة تماما“.
وأضاف ”أتمنى أن تكون تجربة سينمائية ممتعة مثل (ذا روم) وأتمنى أيضا أن تفاجئ الجماهير وتقدم لهم شيئا غير متوقع“.
وعلى النقيض من (ذا روم) الذي أخرجه وكتبه وأنتجه وايزو فإن (بيست فريندز) من تأليف وإنتاج سيستيرو الأمر الذي أتاح لوايزو التركيز على التمثيل.
وقال وايزو ”الأمر الأول هو أن الناس لا يدركون أنني أستطيع التمثيل. الأمر الثاني كما تعلمون هو أنه كانت هناك الكثير من التدوينات السلبية ضد تومي وايزو.. ضدي.. وهم لا يدركون أنني أمثل منذ 20 عاما“.