«بلينك ستوديوز» تعرض قوة إنشاء للمحتوى الرقمي في «دبي السينمائي»
دبي ـ «سينماتوغراف»
أعلنت “بلينك ستوديوز”، الحائزة على الكثير من جوائز إنشاء المحتوى والرسوم المتحركة والإنتاج، عن عزمها المشاركة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث ستسلط الضوء هناك على قوة إنشاء المحتوى الرقمي مع “هولولينز” الرائدة من مايكروسوفت. ويدعم هذا الحدث استراتيجية “بلينك” طويلة الأجل لتوسيع نطاق منتجاتها المتعلقة بتقنيات “الواقع المختلط”، لتصبح المزود الأول للتجارب المتخصصة بهذا المجال في المستقبل.
وفي هذا الحدث، ستعرض “بلينك” أحدث ما توصلت إليه من إنجازات في مجال تكنولوجيا “الواقع المختلط”، من خلال تعريف الزوار والمتخصصين بهذه الصناعة بنظارات “هولولينز” من “مايكروسوفت”، والتي يتوقع لها أن تعمل على تعزيز إنشاء المحتوى الرقمي، وذلك عن طريق الارتقاء بالتفاعل والمشاركة إلى آفاق جديدة. ومن خلال الجمع بين الناس والأماكن والأشياء من العالمين المادي والرقمي معًا، يمكن لـِ هولولينز” فتح عالم من التجارب الجديدة في صناعة السينما. وستبرز “بلينك” دور التقنيات الجديدة في مستقبل رواية القصص.
وقالت نتالي حبيب، المنتج التنفيذي والمدير العام في “بلينك ستوديوز”: “خلال مشاركتنا في مهرجان دبي السينمائي الدولي، نتطلع إلى طرح وجهات نظر جديدة حول مستقبل إنتاج المحتوى للشاشة الفضية بالاعتماد على التكنولوجيا المتطورة. ونفخر بدورنا لتشجيع تبني التكنولوجيا الحصرية في المنطقة، كما توصلنا إلى علاقات شراكة عديدة مع مزودي التكنولوجيا لدعم هذا المسعى. وسنعمل مع مختلف الأطراف لإبراز الفوائد الاستثنائية طويلة الأجل التي توفرها هذه التقنيات للمنتجين في صناعة السينما”.
وقال شيفاني بانديا، المدير العام لمهرجان دبي السينمائي الدولي: “نظرًا للمكانة الرائدة التي يتمتع بها هذا الحدث على مستوى المنطقة، نؤكد على التزامنا بعرض أحدث الابتكارات السينمائية، سواء كان ذلك من خلال مساعدة المشاريع للتحول من السيناريو وصولاً إلى العرض على الشاشات، أو تبادل وجهات النظر الجديدة. وبفضل نمو التقنيات الجديدة، تظهر الجماهير نوعًا من التطور أيضًا في طريقة تعاطيهم مع السينما والأفلام. ومن خلال تعاوننا مع “بلينك”، يمكننا سويًا استكشاف السبل التي تدعم العاملين في الحقل السينمائي لتبادل قصصهم بطريقة جديدة بالكامل، ومع قاعدة جماهيرية متنوعة ومنتقاة”.
يشار إلى أن “بلينك ستوديوز” تعد المزود الرائد لحلول “الواقع المختلط” في المنطقة، وهي الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أقدمت على الاستثمار في هذا الشكل المتقدم من التكنولوجيا. ومع استمرار تقدم التقنية واكتسابها مكانة راسخة من الحياة اليومية، تستعد “بلينك” لتصبح المزود الرئيسي للمنطقة لإنتاج محتوى الواقع المختلط”.