«تحت الشجرة» يفوز بالجائزة الكبرى فى «تايبيه السينمائى»
تايبيه (تايوان) ـ «سينماتوغراف»
حصل الفيلم التونسي تحت الشجرة للمخرجة أريج السحيري على الجائزة الكبرى ضمن فعاليات النسخة الخامسة والعشرين من مهرجان تايبيه السينمائي في تايوان والذي أقيم حفل ختامه يوم 8 يوليو الجاري، إذ نافس في مسابقة المواهب الجديدة، وبذلك يواصل جولة عروضه الناجحة في المهرجانات إذ فاز مؤخرًا أيضًا بـجائزة أفضل إخراج في مهرجان بينغياو السينمائي الدولي.
وكان تحت الشجرة حصل على 5 جوائز في مشواره قبل ذلك وهي جائزة لجنة تحكيم EcoProd في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي حيث شهد عرضه العالمي الأول، وجائزة التانيت الفضي من أيام قرطاج السينمائية، وجائزة البايارد الذهبي من مهرجان نامور السينمائي، الجائزة الكبرى في أيام السينما الفرنسية في توبنغن شتوتغارت، وجائزة مسابقة الحلم في مهرجان السينما المتوسطية في بروكسل.
وشارك الفيلم في أكثر من 20 مهرجان دولي حول العالم ومن بينهم تورونتو السينمائي الدولي في كندا، وكارلوفي فاري وسراييفو، كما نافس في المسابقة الرسمية لمهرجان ملبورن السينمائي ومسابقة سيني فيجن في مهرجان ميونخ السينمائي ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ومهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومؤخرًا في مهرجان الفيلم العربي سان دييغو بأميركا، ومهرجان مؤسسة أفلام في مارسيليا، ومهرجان أرابيسك السينمائي في النرويج، ومهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، وأيام القاهرة السينمائية.
وحصل تحت الشجرة على إشادات نقدية من أهم وسائل الإعلام العالمية إذ كتبت لوفيا جياركاي في هوليوود ريبورتر “تحت الشجرة تجربة ممتعة أخاذة وتقدم نسيجًا بسيطًا أنيقًا من التفاعلات المعقدة”، فيما أشاد كليم أفتاب بالممثلين عبر موقع سينيوربا “الطاقم التمثيلي مبهر خاصة في أول وقوف لهم أمام الكاميرا”، ووصف موقع Liberation بأنه “معجزة سينمائية”.
تدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم الحصاد الصيفي بين الأشجار، حيث يعمل مجموعة من المراهقين تحت أعين العمّال الأكبر سنًا، ويختبرون مشاعر الحب، ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يستكشفون عالم بناء العلاقات القوية.
الفيلم من إخراج أريج السحيري ويشاركها تأليف الفيلم غالية لاكروا، باقي همان، وبطولة فداء الفضيلي، فاتن الفضيلي، أماني الفضيلي ، سمر سيفي، وعبد الحق المرابطي، الفيلم إنتاج مشترك بين تونس، سويسرا، وفرنسا، ومديرة التصوير فريدة مرزوق، موسيقى أمين بو حافة.