ثلاثة أفلام تجمع ناصر عبد الرحمن وخالد يوسف من جديد
القاهرة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
تخرج المؤلف والسينارست ناصر عبد الرحمن فى مدرسة يوسف شاهين، وجاءت أفلامه الروائية الستة بتوقيع شاهين وتلاميذه، البداية كانت وهو لايزال طالبا بمعهد السينما مع المخرج يسرى نصر الله من خلال فيلمى «المدينة» و«جنينة الأسماك» وكان لقائه الأصعب مع يوسف شاهين فى فيلمه «هى فوضى» الذى حمل اسم خالد يوسف شريكا فى اخراجه، لكن تفاهم كبير وصداقة خاصة جمعته بخالد الذى أخرج له ثلاثة من أهم أفلامه «حين ميسرة 2007»، «دكان شحاتة 2009» و«كف القمر» الذي صور في عام 2009 وعرض فى 2011.
ومنذ اندلعت ثورتا المصريين فى 25 يناير و30 يونية انشغل خالد يوسف بالسياسة وانخرط فى العمل بها بعد أن قرر خوض الانتخابات البرلمانية، وأصدر ناصر سيناريوهاته فى كتب، بعد تراجع حركة الانتاج، وكشف عبد الرحمن لـ«سينماتوغراف» عن ثلاثة لقاءات مرتقبة مع خالد تعيدهما من جديد وهى «سره الباتع» عن قصة يوسف ادريس، وكان قد تأجل لبعض الوقت لارتفاع تكاليف انتاجه، و«برج حمام» وهو فيلم رومانسى، و«الناس والبحر» مؤكدا أنه سوف ينتظر خالد ولن يخرجها سواه مشيرا الى أن الصداقة الكبيرة التي تجمعهما تدفعه إلي ذلك، لأن الأمر يختلف كثيرا حين أعمل مع مخرج أعرفه ويعرفنى، فالعمل بدون صحبة عذاب، كما ان خالد يوسف «أكثر مخرج له علاقة بالناس، شاشته ساخنة، قريبة منهم وهذا أمر ليس له علاقة بالتكنيك وانما بالمشاعر».
وأضاف ناصر عبد الرحمن أن لديه فيلمين مع مخرجين آخرين هما «كفارة» مع المخرج أحمد علاء، و فيلم جديد لايزال فى مرحلة الكتابة مع المخرج محمد ياسين، وكان قد أصدر قبل شهور كتابا يضم أربعة من سينايوهات أفلامه هى «حشيشة، بهية، آخر نفس، شماريخ» فى سابقة تكشف تراجع حركة الانتاج السينمائى فى مصر فى السنوات الأخيرة بفعل الظروف السياسية والاقتصادية، مؤكدا أنه أقدم على هذه الخطوة حتى يكون قد أدي ماعليه أمام نفسه.