«سينماتوغراف» ـ متابعات
يبدو أنّ المشاكل ما زالت تلاحق النجمة جينيفر لوبيز وزوجها بن أفليك، إذ شوهد الثنائي وهما يتجادلان أثناء تواجدهما داخل محل مجوهرات في سانت بارتس، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وسانت بارتس جزيرة تقع في البحر الكاريبي تحظى بشعبية كبيرة بين الأغنياء والمشاهير، فهي موطن لمجموعة من الشواطئ الخلابة واليخوت الفاخرة والمحلات التجارية الراقية والمطاعم، والتي ساعدت في أن تتحول إلى وجهة مرغوبة ومحبوبة لدى الكثيرين.
وفي التفاصيل، قال مصدر إنّ لوبيز وأفليك توجّها إلى سانت بارتس للاحتفال بحلول العام الجديد، إلّا أنّ الأمور لم تسر بسلاسة كما كان متوقعاً، إذ بحسب المصدر، قضى الثنائي يوماً متوتراً فيما كانا يتسوقان في المتاجر الراقية في جوستافيا، عاصمة سانت بارت يوم السبت.
وفي الصور التي انتشرت، ظهر الثنائي في متجر بولغاري، فيما كان أفليك يساعد زوجته في اختيار المجوهرات قبل أن يدخل الثنائي في جدال أو نقاش بحسب ما أظهرته الصور.
وفي إحدى الصور، ألقى الممثل يديه في الهواء فيما كانت زوجته إلى جانبه، إلّا أنّ التوتر لم يدم طويلاً وعادت المياه إلى مجاريها، إذ بعد دقائق قامت لوبيز باحتضان زوجها الذي راح يلتقط لها صوراً وهي ترتدي قلادة جرّبتها من المتجر.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يجد فيها الثنائي نفسيهما محط الأنظار والأخبار، إذ منذ ارتباطهما، كثرت الأخبار التي تفيد بأنّ الثنائي يعيشان توتراً كبيراً في علاقتهما وشوهدا في مناسبات عدة وهما يتجادلان في العلن.
وقد أثارت هذه الأخبار حيرة وقلق جمهور الطرفين حول مصير علاقتهما، بخاصة بسبب رمزية علاقة الثنائي اللذين عادا وارتبطا بعدما كانا قد فسخا خطبتهما في الماضي بعد علاقة حبّ كبيرة.
