الوكالات ـ «سينماتوغراف»
انتقدت الممثلة العالمية جينيفر أنيستون كل من زعم أنها فضلت مهنتها على إنجاب الأطفال. واستنكرت تدخل الناس في حياتها باستمرار رغم أنهم لا يمتلكون أدنى فكرة عن تاريخها الصحي والعاطفي.
وفي مقابلة مع مجلة (هوليوود ريبورتر) التي ظهرت على غلافها، أكدت النجمة أن الناس يعكسون تجارب حياتهم عليها.
وتابعت قائلة: “وظيفتي أن أظهر لهم موهبتي، وعليهم اتخاذ القرار بمتابعتي أم لا. اعتدت سماع أمور شخصية جداً عني، إشاعات الحمل أو تفضيل مهنتي على إنجاب الأطفال. ليس للناس أدنى فكرة عما يحدث لي صحياً أو في حياتي الشخصية، لماذا لا أستطيع أو أستطيع إنجاب الأطفال… إنهم لا يعرفون أي شيء”.
وصرحت الممثلة الشهيرة بأن اختلاق الإشاعات حول حياتها أمرٌ “مؤذٍ” و”بغيض”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتطرق فيها أنيستون الى موضوع الأطفال، إذ سبق أن أفصحت عن رغبتها في عدم الإنجاب. وفي العام 2016، كتبت انيستون في صحيفة (هوف بوست): “الكم الهائل من المعلومات التي ينشرها الإعلام للكشف ببساطة عما إذا كنت حاملاً أم لا، يؤكد فكرة أن كل امرأة غير متزوجة أو لم تنجب أطفالاً غير ناجحة أو غير سعيدة”.
وتابعت: “كلنا كاملات مع أطفال أو من دونهم، يجب أن نقرر ما الأفضل والأجمل لأجسامنا. يعود القرار لنا وحدنا. دعونا نتخذ هذا القرار لأنفسنا وللذين ينظرون إلينا كمثال. لسنا بحاجة إلى أن نكون زوجات أو أمهات لكي نشعر بالكمال. يجب أن نقرر بأنفسنا ما النهاية السعيدة التي نتمناها”.
وبسبب التكهنات المستمرة حول حملها، كشفت الممثلة أنها تشعر بالإحراج في كل مرة يهنئها شخص ما عن “حمل كاذب”.
ويشار إلى أن أنيستون صرحت، بعد فترة وجيزة من انفصالها عن براد بيت، عن رغبتها في إنجاب أطفال في يوم من الأيام. ولكنها تخلت عن الفكرة عام 2018، واعترفت بأن مفهوم الأمومة “مخيف” بالنسبة إليها.
