«سينماتوغراف» ـ متابعات
في حوارها مع مجلة «بيبول»، كشفت المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز بعض التفاصيل عن حياتها الشخصية، وتحدثت بصراحة عن علاقتها الرومانسية مع الممثل الأمريكي بن أفليك، حيث أوضحت أن لديها جميع الأسباب التي تجعلها في حالة سعادة هذه الأيام.
كشفت جينيفر لوبيز أنها ممتنة وسعيدة جدًا في تلك الفترة، حيث كانت مسيرتها الفنية السينمائية والموسيقية متألقة وناجحة أكثر من أي وقت مضى، كما أنها على وشك طرح فيلمها الكوميدي الرومانسي “Marry Me” في 11 فبراير، كما أن أطفالها، التوأم ماكس وإيمي، البالغان من العمر 13 عامًا، سعداء وبصحة جيدة، وقالت إنها تحاول بجد للوصول إلى السلام الداخلي الذي تحلم به طوال حياتها، موضحةً: “لم أكن أفضل من أي وقت مضى، كل ما في الأمر أننا جميعًا في لحظة جميلة جدًا“.
تطرقت جينيفر لوبيز في حديثها عن بن أفليك، وقالت وهي تتأمل في علاقتهما الرومانسية: “أشعر أنني محظوظة وسعيدة وفخورة لوجودي معه، إنها قصة حب جميلة حصلنا عليها بفرصة ثانية”، وأوضحت أن علاقتهما هذه المرة فيها القليل من الخوف الذي أحاط بهما في المرة الأولى، مشيرة إلى أنهما سعداء للغاية، ولا يريدون تكرار أخطاء الماضي، قائلةً: “نحن أكبر سنًا الآن، وأكثر نضجًا، ولدينا المزيد من الخبرة، فنحن في أماكن مختلفة في حياتنا، ولدينا أطفال الآن، وعلينا أن نكون واعين جدًا بهذه الأشياء، إنه وقت جميل لنا جميعًا“.
أضافت أنها تشعر بسعادة كبيرة ومحظوظة لأنها في علاقة سعادة ومحبة، وتريد أن تفعل كل ما بوسعها لحماية ذلك والحفاظ عليه، موضحة أنه يستحق ذلك، وأوضحت جينيفر لوبيز، التي تعتز بفرصتهما الثانية في الحب: “إنه أمر جميل أن يبدو الأمر مختلفًا تمامًا عما كان عليه قبل سنوات، هناك المزيد من التقدير والامتنان له”، وبينما توافق جينيفر على أن وجود الأطفال في أي علاقة حب جديدة أمرًا حساسًا، إلا أنها تقول: “أعتقد بصدق أن الحب يحكم كل شيء، الأمر كله يتعلق بمدى الحب والانفتاح والقبول“.
يُذكر أن بن أفليك تزوج جينيفر جارنر من عام 2005 إلى 2015، ولديهما ثلاثة أطفال، في حين لدى جينيفر لوبيز التوأم ماكس وإيمي من زوجها السابق المغني مارك أنتوني، وأعاد الثنائي الشهير بن أفليك وجينيفر لوبيز إحياء علاقتهما الرومانسية من جديد في أبريل الماضي، بعد انفصال دام ما يقرب من 20 عامًا.
