Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
إضاءات

دراسة ترجح.. الفائزون بالأوسكار يعيشون حياة أطول من زملائهم الخاسرين

«سينماتوغراف» ـ متابعات  

يرجح علماء أن يعيش الممثلون الذين فازوا بجائزة الأوسكار لفترة أطول من تلك التي يعيشها زملاؤهم الغائبون عن قوائم الترشيح للجوائز أو الذين ترشحوا دون الفوز بجائزة.

ووفقاً لدراسة نشرتها مجلة المكتبة العامة للعلوم PLOS One، من المرجح أن يعيش الممثلون المتوجون بجائزة الأوسكار حوالي 81 عاماً، بينما يتوقع العلماء أن يعيش أولئك الذي ترشحوا فقط للجائزة، أو الذين لم يترشحوا لها على الإطلاق، حوالي 76 عاماً.

وبحسب «نيويورك بوست» درس الباحثون في جامعة تورنتو نموذجاً يراجع حياة 2111 ممثلاً في الفترة ما بين 1929 إلى 2020 من الذين ترشحوا لجائزة التمثيل المرموقة أو عملوا بجانب ممثلين مرشحين للجائزة.

وذكر مؤلف الدراسة دونالد ريديلمير أن «الممثلين والممثلات المتوجين بجائزة الأوسكار يُظهرون وجود ارتباط إيجابي بين النجاح والبقاء على قيد الحياة، ما يشير لأهمية العوامل السلوكية والنفسية أو الصحية في التنبؤ بمتوسط العمر المتوقع».

وكان متوسط العمر المتوقع للفائزين بجائزة الأوسكار موضوعاً للنقاش بين الباحثين لأكثر من عقد، بعدما وجدت دراسة في 2006 أن الفائزين بجائزة السينما العريقة يعيشون بالفعل 4 أعوام أكثر من نظرائهم الذي لم يحظوا بتكريم الأكاديمية.

ومن بين 2111 ممثلاً شملته الدراسة كان 1122 منهم قد رحلوا عن الدنيا بحلول يوليو 2020.

وأقر الباحثون بأن متوسط العمر المتوقع والظروف المعيشية قد تغيرت بشكل كبير منذ حفل توزيع جوائز الأوسكار الأول عام 1929.

وكتب الباحثون أن زيادة متوسط العمر المتوقع تتناسب طردياً مع الفوز في سن مبكرة أو الفوز بالجائزة لأكثر من مرة.

ولا يوجد سبب رسمي للاختلاف في طول أعمار الممثلين بحسب اختيارهم في جوائز الأوسكار، لكن العلماء تناولوا في الدراسة عدة أسباب يمكن أن تفسر النتائج التي توصلوا إليها.

ووجدت الدراسة أن الفائزين يميلون في الغالب لتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة باستمرار والنوم بانتظام، وكذلك تجنب الإفراط في استخدام العقاقير والحرص على اتباع أسلوب الحياة الذي يُكسبهم المزيد من الاحترام.

كما يعتقد الباحثون بوجود عوامل نفسية مثل قدرة الفائزين على تجنب التوتر، ودور التتويج في الحد من الإجهاد والحفاظ على راحة البال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى