سبعة أفلام مغربية وتسعة جزائرية في «الشرقي بجنيف»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يشارك المغرب بسبعة إنتاجات سينمائية في الدورة العاشرة لمهرجان الفيلم الشرقي بجنيف، الذي سينظم ما بين 20 و29 مارس الجاري، حسب ما أعلن المنظمون.
ويشارك ضمن فئة الأفلام المطولة فيلم «وداعا كارمن» لمحمد أمين أمين بنعمراوي، وفيلم «حمى» لهشام عيوش، و«البحر من ورائكم» لهشام العسري، ويتنافس الفيلمان الأول والثاني في المسابقة الرسمية.
وفي فئة الأفلام القصيرة، يشارك فيلم «كليوباترا يا للالا» لهشام حجي، و«مول لكلب» لكمال لزرق، و«أبي العزيز» و«صفاء» لرندا معروفي.
ويسلط هذا المهرجان، المنظم هذه السنة تحت شعار «السينما تتغنى بالحب»، الضوء على سينما المرأة وموضوعي العنف والهجرة.
وحسب المنظمين فإن «الحضور القوي لأفلام السينمائيين الشباب المغتربين يؤكد قدرة هؤلاء على إبداع جواهر سينمائية نادرة».
وسيتم خلال الدورة العاشرة لمهرجان الفيلم الشرقي بجنيف عرض 100 فيلم من مختلف الأجناس السينمائية (أفلام قصيرة، أفلام وثائقية، أفلام مطولة) ستتنافس بينهما في إطار سبع فئات.
ويتوخى هذا الحدث الفني، الذي يترأسه شرفيا هذه السنة الشاعر السوري أدونيس (علي أحمد سعيد) «مواجهة الكراهية بالحب، والعنف بالفن، والهمجية بالشعر».
ويتميز المهرجان بتنظيم نقاشات وموائد مستديرة وندوات وورشات حول مجموعة من المواضيع السينمائية من بينها «الشرق في كل حالاته»، و«أصوات ورؤى النساء»، «وآراء متقاطعة..سويسرا – الشرق»، و«الهجرة والاندماج»، و«الإنتاجات السينمائية وثقافة الأقليات».
كما تضمن البرنامج المقبل للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف (سويسرا) الذي تسعة أفلام جزائرية وهي: «الوهراني» (2014 ضمن المنافسة الرسمية) لالياس سالم و «سينما شكوبي» (2013) لبهية علواش أما في فئة الأفلام القصيرة سيتم عرض أربعة أفلام و يتعلق الأمر بكل من «أخ الزوج» (2014 ضمن المنافسة) لحسن بلعيد و «نظرات» (2014 ضمن المنافسة) لنور الدين قبايلي و كذا فيلم «ييدير» (2012) و «كسيلة» (2013) لطاهر حوشي المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف.
أما في فئة الأفلام الوثائقية فسيتمكن الجمهور من مشاهدة ثلاثة أفلام مشاركة ضمن المنافسة الرسمية و يتعلق الأمر بـ«949 10 امرأة» (2014 لنسيمة قسوم و «وقائع غامضة» (2013) للمخرج لمين عمار خوجة و«الواد الواد» (2014) لعبد النور زحزاح”.
كما سيتضمن البرنامج الفيلم الوثائقي للمخرج الجزائري-الفرنسي رشيد وجدي «الضياع بين ضفتين – العجزة المنسيون» (فرنسا 2014).