«سولي» يتصدر الإيرادات وأداء مخيب لـ«بلير ويتش» و«بريدجت جونز»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
بعض الأشياء لا تستحق الانتظار. فقد خيب فيلما (بلير ويتش) و(بريدجت جونز بيبي) وهما جزءان لأفلام عرضت أول مرة قبل نحو ثلاثين عاما الآمال مع بدء عرضهما مطلع هذا الأسبوع ليحققا إيرادات بلغت 9.7 مليون دولار ليحصل على المركز الثالث و8.2 مليون دولار ليقبع في المركز الرابع على التوالي في ترتيب الأفلام من حيث الإيرادات لهذا الأسبوع.
وتفوق فيلم (سولي) وهو دراما من إخراج كلينت إيستوود بسهولة على الفيلمين. وتدور أحداث الفيلم حول هبوط طائرة بشكل اضطراري في نهر هادسون ويلعب فيه الممثل توم هانكس دور قائد الطائرة تشيلسي سالنبرجر. وتصدر الفيلم إيرادات شباك التذاكر للأسبوع الثاني على التوالي ليحقق 22 مليون دولار وليصل مجمل إيراداته إلى 70.5 في المئة. وقال جيف جولدشتاين نائب رئيس قسم التوزيع في شركة وورنر براذرز “إنها قصة صنعت بشكل جيد..”.
وطغى فيلم (سولي) أيضا على الفيلم الجديد (سنودن) للمخرج أوليفر ستون الذي افتتح عرضه بإيرادات بلغت ثمانية ملايين دولار من 2443 دار عرض ليحل في المركز الرابع. والفيلم الذي يحكي قصة حياة المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن من بطولة جوزيف جوردن ليفيت وقوبل باستحسان عندما عرض في مهرجان تورنتو الدولي للأفلام ووصفه البعض بأنه عودة للمخرج ستون الذي فشلت أحدث أفلامه مثل (ذا سافاجز) في اجتذاب الجماهير مثل أعماله الأقدم ومنها (بلاتون) و (جيه.إف.كيه).
لكن سنودن لا يزال شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي الأمريكي فهو في نظر البعض مُحذر من الأخطار وفي نظر البعض الآخر خائن الأمر الذي قد يحد من الرغبة في مشاهدة الفيلم. وتوزع شركة أوبن رود الفيلم داخليا وإذا استمر في اجتذاب جوائز في المهرجانات فمن المحتمل أن يحقق إيرادات جيدة. وتكلف إنتاج الفيلم نحو خمسين مليون دولار. وحل فيلم (دونت بريث) في المركز الخامس بإيرادات بلغت 5.6 مليون دولار ليصل إجمالي ما حصده الفيلم محليا إلى 75.3 مليون دولار بعد بدء عرضه بثلاثة أسابيع.