«شاشات» تفتتح مهرجانها العاشر لسينما المرأة في فلسطين
غزة ـ «سينماتوغراف»
افتتحت مؤسسة شاشات مهرجانها العاشر لسينما المرأة في فلسطين تحت عنوان “ما هو الغد”، اليوم السبت، في قاعة رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة، لعرض سلسلة أفلام لأربع مخرجات فلسطينيات شابات من قطاع غزة والضفة.
وقال عبد السلام شحادة في كلمة مؤسسة شاشات: تكمن رسالة المؤسسة في دعم الإنتاج والإبداع النسوي الفلسطيني الشاب، وتتيح الفرصة لمنتجات شابات التعبير عن آرائهن، مضيفا أن إتاحة النشاطات السينمائية في كافة أرجاء الوطن كحق من حقوق الإنسان.
وأضاف شحادة أن المؤسسة تساهم في تطوير مجتمع مدني وحيوي حر، وتطرح بعض التساؤلات للمجتمع ككل خاصة فئة الشباب مثل “هل فكرت بالغد؟ وما هو الغد؟”، مشيرا الى أنه يتم التركيز عليها من خلال عيون نسائية شابة ويجاب عليها من خلال الأفلام التي تعرض.
من جانبها، أكدت رنا مطر منسقة المشروع في معرض شاشات على أن الهدف من المعرض جمع النساء والتوحيد بين قطاع غزة والضفة المحتلة في مجال السينما، منوهة الى أن الفكرة جاءت من مبادرة سينمائية تطرح تساؤلات من أربع مخرجات لأربعة أفلام من الضفة وقطاع غزة.
وأوضحت مطر أن التساؤلات التي طرحت في الأفلام تخص كل مخرجة، معربة عن أملها أن تستطيع سينما المرأة من خلال الطريق الذي اتخذته من أجل تغيير الواقع ونظرة المجتمع للمرأة الفلسطينية.
وأشارت مطر الى وجود فرق كبير بين المهرجان الأول لشاشات في غزة والرابع نظرا لعدم تقبل المجتمع لفكرة وجود سينما المرأة في البداية.
من جانبها، أوضحت المخرجة أريج أبو عيد صاحبة فيلم “صيف حار جدا” أنه يعبر عن الشعور الذاتي لكل شخص خاض تجربة حرب 2014، وهو بعيد كل البعد عن التقارير الإخبارية، ويعطي صورة مقربة وتفاصيل عن الحياة في أعقاب الحرب، وكيف يمكن تغيير الغد والواقع .
وتابعت ابو عيد أن الجميع في غزة يحاول نسيان ذكريات الحرب لكنها فضلت ذكر تجربتها من خلال فيلم “صيف حار جدا”، مشيرة الى وجود الكثير من الأفكار الخلاقة والمبدعة في غزة، لكنها تحتاج الى دعم وتحفيز من أجل أن ترى النور.