كان ـ «سينماتوغراف»
واجه فيلم “الرجل الذي قتل دون كيشوت”، والمقرر تقديمه في ختام الدورة 71 لـ كان السينمائي، محاولة قانونية لوقف عرضه العالمي الأول في المهرجان، ما سيتعين على مخرجه تيري جيليام أن ينتظر أكثر من يومين لكي يسمع ما إذا كان فيلمه، سيحظى بالعرض، أم سيكون نصيبه مزيد من العقبات.
وكان من المتوقع وصول قرار المحكمة بشأن الفيلم – الذي واجه قرارًا أخيرًا في الدقيقة الأخيرة للمنتج باولو برانكو من شركة أفلام ألفاما لوقف العرض – اليوم الاثنين، لكن المخرج الفني للمهرجان تيري فريمو كشف أن هذا يتضح يوم الأربعاء المقبل، وأكد فريمو “سنضطر إلى الانتظار، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تيري جيليام”.
وأشار تيري فريمو إلى أن قرار المهرجان بإدارج أي فيلم في برنامجه يأتي بناءً على أسباب فنية بالدرجة الأولى، وموافقة مخرجه قبل الجميع.
وكان المنتج البرتغالي الشهير باولو برانكو، في إحدى مراحل الفيلم منتجه، ولذلك حرك دعوى قضائية عاجلة تتهم المخرج بعرض الفيلم دون الحصول على موافقته القانونية، خصوصاً مع امتلاك شركة ألفاما للأفلام حقوقها الحصرية لهذا العمل.
وقد وصف فيلم “الرجل الذي قتل دون كيشوت” بإنه المشروع الأكثر نحسًا في مجال السينما، باستمرار إنتاجه ما يزيد عن العشرين سنة، تعرض خلالها لسلسلة من المشكلات منها حوادث داخل التصوير وأزمات مالية وتوقف متوال بعد البدء في العمل، قبل أن تكتمل نسخته الأخيرة عام 2017 بعد أعوام من الانتظار.
