فينيسيا ـ «سينماتوغراف»
أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي عن مبادرتين جديدتين بالتعاون مع التحالف الدولي لصانعي الأفلام المعرضين للخطر، لدعم ورفع مستوى الوعي حول المخرجين والفنانين الذين تم اعتقالهم أو سجنهم في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي.
وكانت المبادرة الأولى عبارة عن لوحة بعنوان: صانعو الأفلام تحت الهجوم: التقييم، اتخاذ الإجراءات، والتي تضم ضيوفًا من بينهم رئيس فينيسيا السينمائي ألبرتو باربيرا، وفانيا كالوردجيرسيك (مدير مهرجان روتردام الدولي) ، المنتج نادر أوبرلي ، عروة نيرابية (مدير مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية)، مايك داوني (رئيس أكاديمية السينما الأوروبية) وصانع أفلام إيراني لم يذكر اسمه.
وتهدف المبادرة إلى “توفير معلومات حول وضع صانعي الأفلام الذين يتعرضون حاليًا للاضطهاد أو الاعتقال أو السجن في جميع أنحاء العالم”، وتسليط الضوء على الحاجة إلى “عالم السينما لتعبئة ومناقشة الإجراءات المحتملة التي يمكن أن يتخذها المجتمع الدولي بشكل ملموس.
و سيناقش المتحدثون تمويل ICFR للمخرجين الأوكرانيين، والعديد من حالات صانعي الأفلام المضطهدين الذين يعمل على حلها ICFR في بقية العالم، والوضع في تركيا، فيما يتعلق بحالة المنتجة سيدجم ماتر وزملاؤها الذين أدانوا معها. كما سيتطرق المتحدثون إلى الوضع في إيران، مع الإشارة إلى الحالات الأخيرة لصانعي الأفلام جعفر بناهي ومحمد رسولوف ومصطفى الأحمد.
وبالإضافة إلى ذلك، سيسلط المهرجان الضوء يوم 9 سبتمبر في تمام الساعة 4:30 مساءً، قبل عرض فيلم جعفر باهاني No Bears، والذي سيعرض في المنافسة، ودعى المهرجان رواده للانضمام إلى المظاهرة التي سيتم تنظيمها “لتركيز الانتباه على وضع صانعي الأفلام المعتقلين أو المسجونين في جميع أنحاء العالم ، ولا سيما المخرج جعفر بناهي والمخرجين الإيرانيين الآخرين المضطهدين”.
وقال المهرجان في بيان: “إن بناهي، الذي تم اعتقاله وإدانته بالفعل في الماضي، لن يتمكن بطبيعة الحال من حضور مهرجان فينيسيا السينمائي لأنه حُرم مرة أخرى من حريته الشخصية في يوليو الماضي بسبب احتجاجه مع العديد من الأشخاص. زملائه ضد اعتقال المخرجين الآخرين، محمد رسولوف ومصطفى الأحمد، والذي حدث في أعقاب الاحتجاجات ضد العنف ضد المدنيين في إيران “.
يستمر مهرجان البندقية السينمائي التاسع والسبعون في الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر.
