Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
بلاتوهات

في صالات العرض: «ذا باي باي مان».. فيلم رعب بتوقيع امرأة

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تقبل النساء أكثر من الرجال على حضور أفلام الرعب، إلا أن عدد مخرجات أعمال كهذه يبقى قليلاً رغم بروز مجموعة صغيرة منهن في السنوات الأخيرة تحاول تغيير هذا الواقع.

وشاهد العالم آلاف أفلام الرعب، منذ خروج الفيلم الأول من هذا النوع إلى العرض في العام 1896، وكان بعنوان «لو مانوار دو ديابل» (قصر الشيطان) للمخرج الفرنسي جورج ميلييس. لكن منذ ذلك الحين، لم يزد عدد أفلام الرعب التي أخرجتها نساء على 100، بحسب موقع «إنترنت داتا بايس» المتخصص.

وفي السنوات الأخيرة، تغير الواقع بعض الشيء، مع ظهور أفلام مثل «مستر بابادوك» للمخرجة جنيفر كنت في عام 2014، و«إيه غيرل ووكس هوم آلون آت نايت» للمخرجة آنا ليلي أمبيرو في العام 2015، وغيرهما، وقد لاقت هذه الأفلام نجاحاً كبيراً.

وتقول المخرجة ستايسي تايتل التي أنجزت فيلم «ذا باي باي مان» الجديد: «هناك جيل من النساء الموهوبات اللواتي لا يعملن، لأن هذا القطاع مخصص للرجال».

وخرج فيلمها الجديد إلى صالات العرض أمس، وهو يتضمن العناصر المعتادة في أفلام الرعب، ويروي مغامرات 3 طلاب يقيمون في منزل قديم خارج الحرم الجامعي، وسرعان ما يروّعهم الشبح الساكن في البيت.

والفيلم مستوحى من كتاب «ذا بريزيدنت فامباير» الذي نشر في الولايات المتحدة عام 2005. ويؤكد الكاتب أن القصة التي رواها في كتابه هي قصة حقيقية جرت مع صديق له. حيث يقرر طلاب جامعة ممارسة تحدي لعبة تسمى «ذا باي باي مان» ولكن اللعبة تتحول إلى حقيقة، ويبدأ رجل في مطاردتهم ويحاول قتلهم.

وتدور أحداث القصة حول ثلاثة طلاب بجامعة ويسكونسن يدخلون منزلا قديما خارج الحرم الجامعي، وعن غير قصد منهم يحررون كيانا مشؤوما يعرف باسم «ذا باي باي مان»، والذي يأتي لاقتناص أي شخص يكتشف اسمه، فيتعاون الثلاثة على إنقاذ بعضهم البعض بعدما أصبحوا في مواجهة مميتة معه.

ويواجه الطلاب الثلاثة اشتباكات دامية ومرعبة مع الرجل الخطير وتظهر مشاهد بأعين مقلوعة ودماء تسيل من كل مكان وتقطيع أعضاء وصراخ وإثارة حد توقف الأنفاس.

ويقرر الطلاب القضاء على الروح الشريرة وحدهم دون مساعدة أحد خوفا على حياة الآخرين، وتبدو قصة الفيلم متشابهة مع أفلام كثيرة يتعرض فيها طلاب إلى قاتل مجنون يسكن في بيت أو جزيرة أو غابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى