الوكالات ـ «سينماتوغراف»
حقق فيلم “بوهيميان رابسودي” للفنان رامي مالك أرباحاً أكثر من 900 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، لكن كاتب سيناريو العمل يقول إنه لم ير دولاراً واحداً من صافي العائدات، لأنه قيل له إن الفيلم خسر بالفعل 51 مليون دولار.
ووفقاً لــ “فرايتي” قام أنتوني مكارتن، الروائي والكاتب المسرحي المقيم في لندن برفع دعوى في محكمة لوس أنجلوس العليا، مدعياً أنه آخر ضحية لمحاسبة الاستوديو المنتج للفيلم.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة فرقة Queen وممثلها الأول فريدي ميركوري الذي جسد دوره رامي مالك ونال عن هذا الدور جائزة الأوسكار. وتكلف إنتاج الفيلم حوالي 55 مليون دولار، مما يجعله من أكثر الأفلام التي حققت أرباحاً بالمقارنة بتكلفة الإنتاج، لكن الدعوى تؤكد أن شركة Twentieth Century Fox، الموزع والمنتج المشارك للفيلم ، قد استخدمت حيلاً محاسبية لتجنب الدفع.
يقاضي مكارتن شركة GK Films أيضاً لأنها شركة الإنتاج التي طورت الفيلم، والتي وقع معها عقده، وتزعم الدعوى أن مكارتن مدين بنسبة 5٪ من صافي عائدات الفيلم، لكن فوكس قد تلاعبت في الأمر.
وتنص الدعوى على أن مكارتن كان محبطًا بسبب انخفاض أجره لكتابة الفيلم، وفي وقت ما دعاه أوسوليفان، مسؤول تنفيذي في الشركة.
قال أوسوليفان لكاتب السيناريو أن الرقم المتفق عليه كما هو لكنه سيكون له من الأرباح، لكن وفقًا للشكوى، توقع مكارتن أن يكون تعريف GK Films للأرباح مشابهًا للأرباح الفعلية للفيلم، وأنه لن يخضع للمحاسبة التقليدية في الاستوديو الكبير، والتي من شأنها أن تمحو أي أرباح ظاهرة من خلال معالجة الرسوم.
وصدر الفيلم عام 2018، وقام ببطولته رامي مالك وأخرجه براين سينجر.
