مخرجون عالميون يحكمون في «استوديو الفيلم العربي»
أبوظبي ـ «سينماتوغراف»
أعلنت إيمج نيشن عن مشاركة نخبة من الشخصيات الإقليمية والدولية في عالم صناعة الأفلام ضمن لجنة تحكيم مسابقة استوديو الفيلم العربي للأفلام الوثائقية بدورتها الأولى، وتضم اللجنة 10 من أهم المختصين في صناعة الأفلام، من ضمنهم المخرج والمنتج ديفيس غوغنهايم، حائز جائزة أوسكار الذي يعمل على إخراج الفيلم المنتظر «مالالا» من إنتاج إيمج نيشن، بالإضافة إلى مخرج ومنتج الأفلام الوثائقية أنتوني جيفن،حائز جائزة «بافتا» وجائزة «إيمي»، وتضم لجنة التحكيم أيضا الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان والمخرج الفلسطيني اسكندر قبطي ومحمد العتيبة، رئيس تحرير صحيفة «ذا ناشيونال»، وعضو مجلس إدارة إيمج نيشن وديفيس غوغنهايم، مخرج ومنتج، ونصار عبد الله مبارك عضو فريق إنتاج الفيلم الوثائقي «حتى آخر طفل»، ودانا أوكيف، مدير العلاقات الإعلامية، وكيل المبيعات ومدير، مسؤول عن تسهيل عمليات الاستحواذ في مهرجان سندانس السينمائي.
وقال أنتوني جيفن: «هذه هي السنة الأولى التي أشارك بها في لجنة التحكيم لمسابقة استوديو الفيلم العربي للأفلام الوثائقية، وسررت بنوعية المشاركات في المسابقة وجهود السينمائيين بسرد قصص متعلقة بمنطقة الشرق الأوسط». وتم إطلاق مسابقة الفيلم الوثائقي في إطار برنامج استوديو الفيلم العربي في نهاية عام 2014، كمبادرة مختلفة عن مسابقة الأفلام الروائية، بحيث تأخذ بعين الاعتبار الخبرة المسبقة للمشاركين في مجال صناعة الأفلام. وقالت أليشيا غونزاليس، رئيسة قسم التدريب والتطوير في إيمج نيشن: «أن يحظى المشاركون بتقييم مخرجين حائزين جوائز الأوسكار وبافتا، هو أمر مشرّف».
وقالت دانييل بيريسي، مديرة قسم الأفلام الوثائقية وقسم التسويق والعلاقات العامة في إيمج نيشن وهي عضو في لجنة التحكيم: «يجسد إطلاق هذا البرنامج مدى التزام إيمج نيشن بتعزيز وتنمية إنتاج الأفلام الوثائقية، ونأمل أن تساهم هذه الخطوة في تقديم الدعم للمواهب الواعدة وإعداد جيل المستقبل».وقال مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن: «لطالما كانت المسابقة وسيلة لصُناع السينما في المنطقة للحصول على الخبرة الكافية في هذا المجال».