المغرب ـ «سينماتوغراف»
حصل فيلم «مسافة ميل بحذائي» لسعيد خلاف على الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم، الذي أسدل الستار ليلة أمس السبت على فعاليات دورته ال17، حيث تسلم مخرج العمل في نهاية الحفل درع المهرجان من إلياس العماري.
ولم يقتصر تتويج فيلم «مسافة ميل بحذائي» على الجائزة الكبرى، بل حاز بطل العمل أمين الناجي على جائزة أحسن دور رجالي، بينما حصلت راوية على جائزة أحسن دور نسائي، كما ذهبت جائزة أحسن موسيقى تصويرية لمحمد أسامة عن نفس الفيلم، إلى جانب التنويه الذي حظي به سعيد العلمي الذي جسد شخصية البطل في مرحلة المراهقة.
بينما حظيت فاما فراح بتنويه لجنة التحكيم عن دورها في «أفراح صغيرة»، الذي فاز مخرجه محمد الشريف الطريبق بجائزة أفضل سيناريو، إلى جانب فوز فرح الفاسي بجائزة أحسن دور نسائي ثاني عن دورها في الفيلم، في حين ذهبت جائزة أحسن دور رجالي ثاني لفهد بنشمي عن دوره في فيلم «إحباط» للمخرج محمد إسماعيل.
أما جائزة المونتاج فحصدها هشام أمال عن فيلمه «ميلوديا المورفين» الذي نال عنه أيضا جائزة العمل الأول، بينما ذهبت جائزة الصوت لمحمد تيمومس عن فيلم دموع إبليس للمخرج هشام الجباري، الذي حصل أيضا على جائزة أحسن تصوير تسلمها المخرج بالنيابة عن علي الركاب.
وكانت جائزة الإخراج من نصيب المخرج هشام العسري عن فيلمه «البحر من ورائكم»، وهي الجائزة التي تسلمها بالنيابة عنه بطل الفيلم مالك أخميس.
أما بالنسبة إلى جائزة لجنة التحكيم فقد كانت من نصيب الفيلم الوثائقي «رجاء بنت الملاح»، الذي نال أيضا جائزة مختبر آراكني الإسباني لخدمات ما بعد الإنتاج وقدرها 5000 دولار.
أما بالنسبة إلى جوائز المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، فتوزعت بين 3 أفلام، حيث حصل فيلم «مول الكلب» على الجائزة الكبرى، وفيلم «التوقيع» لسناء المصباحي وجمال كراندو على جائزة السيناريو، بينما حصل فيلم نداء ترانج لهشام الركراكي على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم.
حفل الاختتام الذي شهد أيضا تكريم الفنانين القديرين مصطفي الزعري وفاطمة الركراكي على عطاءاتهما الفنية، إلى جانب بعض الفقرات الساخرة التي ودع بها جمهور روكسي الدورة ال17 للمهرجان.
