منتج فيلم «قندهار»: السعودية تمتلك الإمكانات اللازمة لصناعة السينما
«سينماتوغراف» ـ متابعات
أكد كريستيان ميركوري، منتج الفيلم الأمريكي «قندهار»، الذي يصور في منطقة العُلا، أن السعودية تمتلك الإمكانات اللازمة لصناعة السينما، لافتًا إلى أن السعوديين ودودون ومتعاونون للغاية، وأن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة والمضللة في الغرب عن المملكة، وأنه يوصي صناع السينما في هوليوود بتصوير أفلامهم في السعودية؛ نظرًا لما يقدم من دعم.
وقال المنتج الشهير في حواره مع موقع «ديدلاين» الأميركي، إن صناع الفيلم وجدوا كل الدعم من الحكومة وهيئة الأفلام السعودية، لافتًا إلى أنه على الرغم من التحديات والعقبات التي واجهها تصوير الفيلم أثناء الجائحة، إلا أن الأجهزة المعنية في المملكة ذللت تلك الصعوبات.
وحول الأفلام الأخرى التي يمكن تصويرها في السعودية، غير الأفلام التي تتركز أو تتمحور حول الصحراء، ذكر «ميركوري» أن المملكة لديها درجات حرارة مختلفة، فمدينة جدة رطبة ودافئة للغاية، والرياض مثل لوس أنجلوس وجافة، وبها الكثير من التضاريس، والكثير من الجبال، ومناظر طبيعية جميلة، على حد تعبيره.
مضيفًا: «ولكن نظرًا لأنهم يبنون بنيتهم التحتية، ويبنون بعض الاستوديوهات، فأعتقد أنهم سيكونون قادرين على استقبال مختلف أنواع الأفلام».
وكال المنتج الأمريكي المديح للشعب السعودي، قائلاً إنهم «أناس ودودون للغاية ومهذبون ومتعاونون وذكيون للغاية. أعتقد أن المفاهيم الخاطئة التي كانت لدينا جميعًا عنهم، بمن فيهم أنا، وما تسمعه من العالم الغربي هو جهل ومضلل. لقد تأثرت كثيرًا، وهو مكان آمن ودافئ حقًا، مع أشخاص ودودين ومتعاونين وكانت تجربة رائعة».
وعبّر «ميركوري» عن تمنياته بالعودة مرة أخرى للتصوير في المملكة، موصيًا صناع الأفلام في هوليوود بالقدوم إلى السعودية، وتصوير أفلام في تلك البقع الساحرة والطبيعية، على حد قوله.
يُشار إلى أن فيلم «قندهار» الذي تشترك مجموعة «MBC» في إنتاجه، من بطولة النجم الشهير جيرارد باتلر، ويلعب الممثل البريطاني دور توم هاريس، وهو عميل سري في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، الذي يجد نفسه عالقًا في عمق منطقة معادية في أفغانستان، ومجبرًا على قتال قوات النخبة الخاصة المكلفة بمطاردته، للخروج من قندهار وإنقاذ حياته، جنبًا إلى جنب مع مترجمه الأفغاني.