الوكالات ـ «سينماتوغراف»: عادل دندراوي
قالت ابنة ستان لي، مبتكر شخصيات مثل الرجل العنكبوت (سبايدر مان) والرجل الحديدي (أيرون مان) والرجل الأخضر (ذا هالك) وغيرهم من الأبطال الخارقين في عالم قصص مارفل المصورة، يوم الاثنين إن والدها توفي عن عمر 95 عاماً.
وكان لي كاتباً ومحررا ولعب دورا محوريا في تحول سلسلة مارفل إلى صرح عملاق للقصص المصورة في ستينيات القرن الماضي عندما ابتكر بالتعاون مع آخرين شخصيات أبطال خارقين أحبتهم أجيال متعاقبة من القراء الصغار.
وأصبحت الشخصيات الخارقة التي ابتكرها لي جزءاً من الثقافة الشعبية وحققت نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر عندما تحولت قصصها إلى أفلام سينمائية.
وقالت ابنته جيه. سي. ان سيارة اسعاف هرعت الى منزله في هوليوود هيلز صباح اليوم الاثنين ونقل الى المستشفى حيث توفي.
وأضافت: “لقد شعر بالتزام تجاه معجبيه بالاستمرار فيما أبدعه ولقد أحب حياته وأحب ما فعله من أجل لقمة العيش. أحبته عائلته وكان معجبوه يحبونه. كان والدي يحب جميع المعجبين به”. كان أعظم رجل وأكثرها كرامة “.
كانت سنوات لي الأخيرة مضطربة مع معركة قضائية بين عائلته ومدير سابق.
تركت وفاة زوجته البالغة 69 عامًا فراغًا أدى إلى صراع بين الأصدقاء المحتملين والمحامين والمستشارين.
وفي يوليو / تموز، مُنح محامو ابنته ج. ك. أمرًا تقييديًا بحق المسن ضد مديره السابق.
واتهم طلب الأمر التقييدي المدير السابق بمحاولة التدخل في قدرة لي على الاتصال بالأطباء وأفراد العائلة، وإبعاد لي عن ابنته.
كان لي مفتاحًا لارتقاء مارفل إلى عالم القصص المصورة في عام 1960، وذلك بالتعاون مع فنانين مثل جاك كيربي وستيف ديتكو، ومعهم ابتكر الأبطال الخارقين الذين أحبتهم أجيالًا من القراء الشباب.
بدأ لي مع فيلم The Fantastic Four، ليبدأ في إنشاء بقية سكان عالم Marvel.
وفي عام 2002، رفع دعوى قضائية مطالبا بنصيبه من الأرباح بعد عرض فيلم Spider-Man ، وتلقى تسوية بقيمة 10 ملايين دولار.
ولد لي ستانلي مارتن ليبر (من أصل يهودي روماني) في مدينة نيويورك، حيث أمضى معظم حياته المبكرة في مرتفعات واشنطن، تخرج من مدرسة ديويت كلينتون الثانوية في برونكس في سن السادسة عشرة، وبعد أن عمل في وظائف غريبة، تم تعيينه كمساعد مكتب في Timely Comics -حيث عمل مع زوج ابن عمه -وفي نهاية المطاف عين في منصب محرر مؤقت أوائل الأربعينيات.
استخدم في البداية الاسم المستعار ستان لي، والذي تبناه فيما بعد باعتباره اسمه القانوني، خصوصا بعد أن قدم في عدد مايو 1941 “كابتن أميركا”.
