ويل سميث يحضر لفيلمه الجديد Resistor
الحبكة التي تعتمد على الخيال العلمي لا تزال طي الكتمان
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
مع تجاوز فيلم باد بويز 3 حاجز ال 100 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، يتطلع استوديو سوني وويل سميث إلى المستقبل حيث يجرى التحضيرات للفيلم الجديد Resistor.
يستند الفيلم إلى كتاب Influx للمؤلف الأكثر مبيعاً دانيال سواريز، كتب المسودة الأولى من السيناريو زاك أولكيفيتش، وكتب المسودة الأخيرة إريك وارن سينجر. سيتم إنتاج الصورة من قبل تود بلاك وجايسون بلومنتال وستيف تيش وتوني شو من شركة Escape Artists، التي تعمل على تطوير المشروع منذ فترة مع سميث.
في حين أن تفاصيل الحبكة لا تزال طي الكتمان، إلا أن الرواية التي صدرت عام 2014 هي فيلم خيال علمي مثير تدور أحداثها حول عالم الفيزياء جون غريدي وفريقه الذين اكتشفوا جهازاً يمكنه عكس الجاذبية – وهو انتصار سيحدث ثورة في مجال الفيزياء ويغير المستقبل. ولكن بدلاً من الإشادة، يتم إغلاق مختبر جرادي من قبل منظمة سرية تُعرف باسم مكتب مراقبة التكنولوجيا.
مهمة المكتب: إخفاء حقيقة التقدم التكنولوجي المفاجئ ومنع الاضطرابات الاجتماعية التي قد يؤدي إليها. لأن المستقبل موجود هنا بالفعل، ومكافآته هي فقط لقلة مختارة. عندما يرفض غريدي الانضمام إلى مكتب مكافحة الإرهاب، يُلقى به في سجن كابوسي عالي التقنية يضم مفكرين متمردين آخرين محكوم عليهم بالفشل. والآن، وباعتباره الأمل الوحيد لإخراج البشرية من عصرها الاصطناعي المظلم، يجب على غريدي ورفاقه السجناء محاولة كشف أسرار عدو لا يمكن تصوره – عدو يمتلك ميزة تكنولوجية عمرها نصف قرن من الزمن.
كان Escape Artists يعمل على تطوير المشروع منذ بعض الوقت، ولكن بعد الحصول على سيناريو من سينجر الشهر الماضي أثار حماس التنفيذيين، ورأى الاستوديو والمنتجون أن هذا الفيلم هو وسيلة مثالية لعودة سميث بسرعة مرة أخرى إلى شاشة السينما.
وفي حين أن هذا هو أول مشروع يوقع عليه سميث، إلا أن المصادر تؤكد أنه لن يكون التالي على الأرجح؛ إذ لم يتم الارتباط بأي مخرج في الوقت الحالي، على الرغم من أنه من المتوقع أن تتكثف هذه الاجتماعات في الأسابيع المقبلة.
