بلاتوهات

المخرج الإيراني أصغر فرهادي: السينما شكل من أشكال المقاومة

 

«كان» الوكالات ـ سينماتوغراف

قال المخرج الإيراني أصغر فرهادي المرشح للفوز بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي عن فيلمه «سيلزمان ـ البائع» إنه يرى الفن شكلا من أشكال المقاومة. ويركز الفيلم على زوجين يجدان الحياة الفكرية للطبقة المتوسطة المنتميان إليها تتمزق بعد تعرض الزوجة لهجوم في منزلها في طهران. ويحاول الاثنان مواصلة الحياة.

وبعد «سيبريشن ـ انفصال» الذي فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في أوسكار 2012 غاص فرهادي في الحياة اليومية في طهران التي تعاني من المضاربات في العقارات.

وقال فرهادي في مقابلة قبل عرض الفيلم مساء اليوم السبت في مهرجان كان «أكبر وأقدم علاقة في تاريخ البشرية هي العلاقة بين زوجين. علاقة الحب بين رجل وامرأة».

وأضاف قائلا «لكن رغم كونها (علاقة) قديمة وكلاسيكية ما زلنا نشعر بأن الكثير فيها لم يكتشف بعد لأنه بمجرد اجتماع رجل وامرأة تظهر كل المشكلات والصعاب من البداية وكأن أحدا لم يتعلم الدرس مما حدث في السابق».

وقال فرهادي «بسبب هذه الصعاب أشعر بأنها (العلاقة الزوجية) أثرى علاقة يمكن العمل عليها واستخلاص قصص منها».

وتعرض هذه الموضوعات وسيلة للمقاومة.

وقال «السينما واحدة من أكثر الظواهر المدهشة وغير المتوقعة في المجتمع الإيراني. وبالنظر للضغوط التي يعيشها الشعب الإيراني فلا شيء يمكن أن يقاوم مثل السينما والفن لأن الوضع كان سيحتم القضاء عليه بشكل أو بآخر».

وأضاف «لكن ما حدث كان العكس تماما وكان هذا ردا مبدعا على الضغوط والقمع».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى