Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
بلاتوهات

20 منحة صغيرة لتأسيس نوادي سينما من خلال مشروع «يلا نشوف فيلم»

رام الله ـ «سينماتوغراف»

أعلنت مؤسسة “شاشات سينما المرأة” وبالشراكة مع جمعية “الخريجات الجامعيات غزة” ومؤسسة “عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة”، عن منح 20 منحة صغيرة لتأسيس نوادي سينما ضمن المشروع الثقافي المجتمعي “يلّا نشوف فيلم!”، بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج “تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين” وتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.

تستهدف المنح الصغيرة المؤسسات الأهلية والقاعدية والمجموعات الشبابية في الضفة الغربية والقدس وضواحيها وقطاع غزة، وتشمل تنظيم برنامج سنوي من عشرين عرض ونقاش لأفلام معظمها من أرشيف مؤسسة “شاشات” كما أفلام أخرى من خارج هذا الأرشيف، حول قضايا ومواضيع مجتمعية مختلفة. وسيتم خلال الثلاث سنوات من مدة المشروع منح ستون منحة، أي عشرون منحة سنوياً، وذلك من خلال دعوة مفتوحة وتتم عملية اختيار المؤسسات ضمن شروط محددة. هذا مع العلم أن قيمة كل منحة هو خمسة آلاف وخمسمائة يورو، ويحق للمؤسسة الواحدة الحصول على منحة واحدة فقط خلال مدة المشروع، بالإضافة إلى أربعة عروض مفتوحة أخرى إذا كان هذا مبرراً.

وعقدت لقاءات بناء قدرات للمؤسسات الحاصلة على المنح الصغيرة، وذلك من 17-19 تموز، 2018، وشملت منهجية تحضير التقارير الإدارية والمالية، كما التركيز على دور منسقي المنح في تنظيم آلية العروض وكيفية ربط الأفلام مع قضايا الفئة و/او الفئات المستهدفة في كل المنطقة، والتواصل مع هذه الفئات، بالإضافة إلى متابعة ميسري النقاشات للتأكيد على تنشيط الحوار بين الحاضرين وإتاحة مساحة حرة آمنة للجميع تحترم الاختلاف في الرأي وحرية التعبير. كما شمل التدريب كيفية التشبيك والتواصل الفعال مع الإعلام، وكيفية تحليل الفيلم، بالإضافة إلى وكان التدريب مشترك بين مؤسسات الضفة والقدس مع مؤسسات قطاع غزة من خلال تقنية سكايب.

يشمل المشروع بالإضافة إلى المنح الصغيرة إنتاج عشرة أفلام تبحث في معاني “أنا فلسطينية!”، بالإضافة إلى 600 عرض ونقاش سينمائي مفتوح للمؤسسات التي لا ترغب بتنظيم عشرون عرض والتي تستطيع أن تختار من واحد إلى عشرة عروض، كما إنتاج برامج تلفزيونية، وتنظيم حملات إعلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى