بكين ـ «سينماتوغراف»
احتلت الأفلام الصينية المراكز العشرة الأولى في شباك التذاكر الصيني، إذ وصل إجمالي الإيرادات السنوي لـ54.9 مليار يوان صيني أو ما يوازي 7.73 مليار دولار أمريكي، ويمثل ذلك تحسنًا بنسبة 83% عن العام السابق، وفقًا لبيانات من إدارة الأفلام الصينية.
وبالرغم من حالة التحسن الذي شهدته السينما الصينية على مستوى الإيرادات، إلا أنه مازال متراجعا بنسبة 14.5% عن عام 2019، وهو العام الأخير قبل أزمة «كوفيد-19»، عندما بلغ إجمالي الإيرادات 64.3 مليار يوان صيني، وقالت الهيئة الحكومية أيضًا إن عام 2023 كان رابع أعلى رقم مسجل في شباك التذاكر، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
المقارنات مع عام 2022 أقل أهمية مما كانت عليه في العديد من البلدان الأخرى حيث عانت الصين من أسوأ حالات الوباء في ذلك العام وخضعت دور السينما لثمانية أشهر من عمليات الإغلاق المتتالية والقيود على السعة، في عامي 2020 و2021، عندما كان جزء كبير من العالم يعاني من قيود فيروس كورونا، لكن الصين كانت تعمل بشكل طبيعي إلى حد كبير، كانت أكبر سوق للأفلام في العالم.
وعلى الرغم من إعادة فتح السوق إلى حد كبير أمام الأفلام الخارجية، إلا أن الأفلام الصينية الصنع شكلت حصة 84% من إجمالي سوق شباك التذاكر، بينما شكلت الأفلام الخارجية 16%.
وكان فيلم «Fast X»، الذي حقق 985 مليون يوان صيني وهو ما يوازي 139 مليون دولار، هو الفيلم المستورد الذي حصل على أعلى إيرادات، وتلاه في هذه الفئة فيلمان للرسوم المتحركة اليابانيان «Suzume» (114 مليون دولار) و«The First Slam Dunk» (93 مليون دولار).
