مقابلات

ريدلي سكوت: السينما يمكنها دفع قضايا المرأة إلى الأمام

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

اعتبر المخرج البريطاني ريدلي سكوت على هامش مشاركته في مهرجان فينيسيا الذي اختتم دورته الثامنة والسبعين أمس السبت، أن الإنتاجات السينمائية الضخمة قادرة على الدفع قدماً بقضايا المرأة إلى الأمام.

وقال مخرج «إليين و غادلايتور» خلال وجوده في المهرجان الإيطالي، حيث قدم فيلمه الجديد «المبارزة الأخيرة ـ The Last Duel » (كل ما يمكنه مقاربة مواضيع حساسة قادر على المساعدة رويداً رويداً)، ويجب (الاستمرار في المحاولة) في حال لم تصل الرسالة بالصورة المطلوبة إلى الجمهور.

وفي فيلم «المبارزة الأخيرة» الذي تدور أحداثه في فرنسا خلال العصور الوسطى سنة 1386، يتواجه فارسان في مبارزة قضائية بعدما اتهم أحدهما المدعو جان دو كاروج (يؤدي دوره مات دايمون) الآخر جاك لو غري (يؤدي دوره آدم درايفر) بأنه اغتصب زوجته مارغريت دو كاروج (جودي كومر).

ويزخر الفيلم بمشاهد مبارزات بالسيوف أو على الخيل، وهو مؤلف من ثلاثة أجزاء يعرض كل منها الأحداث من وجهة نظر كلّ من الأبطال الثلاثة.

وقال بن أفليك (برأيي، النسوية ليست فكرة راديكالية ولا جديدة. أظن أن أي إنسان لديه تعاطف ومنطق يجب أن يكون نسوياً).

أما ريدلي سكوت فأكد أن (من الواضح أن هذا النوع من الأفلام) الموجه للجمهور العريض (سيكون له أثر)، موضحا أن الفيلم (يضم الكثير من التفاصيل الدقيقة التي يجب التنبه بشدة لها) أبعد بما يتجاوز مشاهد الحركة والاستعراضات.

ولفت المخرج البالغ 83 عاماً إلى أنه حاول مراراً الخروج من كليشيهات الأبطال الذكور في هوليوود، كما حصل عندما أطلق مسيرة سيغورني ويفر سنة 1978 بدور اللفتانت إيلين ريبلي في سلسلة أفلام (إليين).

ريدلي سكوت مع أبطال فيلمه المبارزة الأخيرة في فينيسيا السينمائي

يستند فيلم المبارزة الأخيرة، إلى أحداث حقيقية في فرنسا في القرن الرابع عشر عندما تبارز فارسان لتحديد مدى صحة زعم امرأة بأنها تعرضت للاغتصاب.

وقال صديقا الطفولة ونجما هوليوود بن أفليك ومات ديمون إن التعاون معاً مرة أخرى في كتابة فيلم عن الاغتصاب والعدالة في فرنسا في العصور الوسطى كان أمراً ممتعاً قبل أي شيء.

وقال أفليك، في مقابلة مشتركة مع ديمون أمس السبت: (الشيء المهم بالنسبة لي في هذه العملية هو إلى أي مدى كان هذا الأمر ممتعاً ومهماً بالنسبة لي ولحياتي ومدى استمتاعي بالعمل مع من أحبهم وأحترمهم).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى