الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يلتقي المخرج النمساوي «مايكل هانكه» مجددا بالممثلة الفرنسية «إيزابيل أوبير» في فيلمه الجديد (Happy End ـ النهاية السعيدة)، بعد تعاونهما سويا في فيلم amour ـ حب عام 2012، وفيلم The Piano Teacher في 2001، و Time of the Wolf في 2003 ، كما يشارك بالفيلم جين لويس بطل فيلم amour، ومن المنتظر البدء في تصوير الفيلم بدايات هذا العام في بلدة “كاليه” بشمال فرنسا، ليعرض في كان 2017 .
ويتناول الفيلم أزمة اللاجئين في أوروبا كما صرح منتجو العمل الذين يتكتمون تفاصيله بأنها ليست القصة المحورية ولكن الفيلم يثيرها، وتم تمويل جزء من ميزانية الفيلم التي بلغت 120 مليون يورو من قبل بلديات المدن الشمالية منها مدينة كاليه التي تضم مخيما كبيرا للمهاجرين، يذكر أن «هانكه» في سبتمبر الماضي، كان من ضمن ثلاثة آلاف سينمائي أوروبي يقومون بمبادرة لجمع توقيعات لدعوة السياسيين الأوروبيين لبحث أزمات اللاجئين، وكان شعارها «”تحلوا بالإنسانية لإنقاذ حياة الآلاف»، وضمت المبادرة الممثلة الفرنسية ليا سيدو، ودانيال كريغ.
